آخر الأحداث والمستجدات 

داء السل بمكناس بين المد والجزر سنويا

داء السل بمكناس بين المد والجزر سنويا

استغل اطر مركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية بمكناس صباح يوم الإثنين 30 مارس 2015 التوافد المهم للمرضى الوافدين من مختلف المناطق بجهة مكناس قصد الفحص الطبي والفحص بالأشعة لتذكيرهم باليوم العالمي لمحاربة داء السل الموافق ل 24 مارس من كل سنة وتعريفهم بمجموعة من المستجدات والنصائح الوقائية المرتبطة بالداء.

وقد قام الدكتور الرئيسي بالمركز السيد يوسف الشنوف على مدى أكثر من نصف ساعة رفقة الممرض الرئيسي حميد العويسي والممرضة محجوبة العوني بحث المرضى على الإلتزام بالأدوية واتباع العلاج وارشادات الطبيب، كما تم التأكيد على الوقاية كشرط أساسي للحد من خطورة الداء وانتشار العدوى وذلك عبر تطبيق إجراءات مكافحة العدوى كغسل اليدين وتغطية الفم أثناء السعال والعمل على تحسيس المجتمع حول مخاطر البصاق بالإضافة إلى لقاحات السل.

وأكد الممرض الرئيسي حميد العويسي على أن الشخص المصاب يجب ان يحرص على إستكمال فترة العلاج وأخذ جميع الأدوية بانتظام للحد من قدرة البكتيريا على مقاومة الأدوية الحالية، وأشار أن منظمة الصحة العالمية في بيان لها صرحت أن ثلث سكان العالم مصابون بمرض السل لذلك فإن التشخيص المبكر والعلاج من الأمور الأساسية للحد من انتشار هذا المرض، وان الفئة العمرية النشيطة بين 15 و 45 سنة هي الأكثر استهدافا.

وتشير بعض الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة المغربية الى أن عدد الحالات المصابة بمرض السل سنويا يفوق 2700 مريض، من بينهم 805 حالة عرفتها مدينة مكناس سنة 2013 و 731 سنة 2014 أي أن هناك مد وجزر في عدد الحالات مما يلزم على الجميع التدخل، فمزيدا من تكثيف الجهود من أجل التوعية والتحسيس لمحاربة داء السل.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هشام طنيبو
التاريخ : 2015-03-31 11:51:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك