هذا هو المشروع الذي سيغير واجهة مدينة مكناس والذي رصد له 700 مليون درهم

وحسب نص الاتفاقية التي توصلت مكناس بريس بنسخة منها،والتي صودق عليها في إطار سياسة المدينة بين وزارة الداخلية وولاية جهة مكناس تافيلالت عمالة مكناس بتمويل وإنجاز مشروع التهيئة الحضرية للشوارع والأحياء الرئيسية لمدينة مكناس،وتهدف هذه الإتفاقية الى إقامة شراكة فاعلة لتحقيق أهداف مشروع التهيئة الحضرية للشوارع والأحياء الرئيسية لمدينة مكناس وكذا أزقتها الرئيسية وذلك خلال الفترة الممتدة بين 2015-2017.

ويندرج المشروع الحضري المشار إليه أعلاه ضمن تصور شامل وبرنامج مندمج يروم تحديث المشهد الحضري لمدينة مكناس وتحسين الإطار المعيشي لساكنتها،وذلك من خلال تقوية بنياتها التحتية،وتأهيل شوارعها الرئيسية وأزقة أحيائها،وتدعيمها بالتجهيزات الأساسية من تعبيد للطرقات وتبليط للممرات وتقوية الإنارة العمومية وإحداث مناطق خضراء بغية الحفاظ على جمالية المدينة ورونقها.

ويضم مشروع التهيئة الحضرية للشوارع والأحياء الرئيسية لمدينة مكناس الأشغال التالية :

-تعبيد الطرقات،

-إعادة تصفيف وتبليط الأرصفة

-تجديد وتقوية الإنارة العمومية،

-تقوية شبكة التطهير،

-المساحات الخضراء،

وتشمل أشغال التهيئة 29 من الشوارع الكبرى على طول يناهز 57 كلم و30 حيا سكنيا بشبكة طرقية تناهز 122 كلم بالإضافة الى تهيئة 22 من ملتقيات الطرق والمدارات الرئيسية.

وكالتالي الأحياء التي من المفترض أن تستفيد من هذا المشروع : المنصور،مرجان 1،2،3،النعيم،الزيتون،روا،احمدية البابة،قرطبة،سيدي بابا،الزرهونية،وجه عروس،كريان سعيدية-ديور المخازنية،الصحرا،برج المشقوق،الأمل،واد الذهب،البساتين،كاميليا،صوريا الزيتون،ميموزا،الزهور،ساراميتو،ولجة العمراني،أم الربيع،ديور السلام،سيدي بوزكري،لاتوران السعادة،المنار-الريحان،المنزه،مركز المدينة،برج مولاي عمر،لاسييندا،البساتين،الزهوة،المنزه،باب بردعين،باب تزيمي.

وبالإضافة الى هذه الأحياء،تنص الإتفاقية على أنه يمكن إضافة أحياء أخرى لتشملها أشغال التهيئة الحضرية،وذلك بواسطة محضر يوقع من طرف لجنة التتبع والتنسيق.

وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 700 مليون درهم،القسط الكبير منها ستمنحه الجماعة الحضرية لمكناس (400 مليون درهم)،فيما ستساهم كل من المديرية العامة للجماعات المحلية ووزارة السكنى وسياسة المدينة بمبلغ ب300 مليون درهم مناصفة بينهما.

الصورة : والي الجهة رفقة عمدة المدينة أثناء قيامهما بجولة تفقدية لأرصفة شوراع حمرية