إفتتاح الدورة الرابعة للمنتدى الإقليمي للإعلام والتوجيه بميدلت

 خلال كلمته أشار السيد نائب الوزارة إلى أن  السياق العام للمرحلة يتميز بالحرص على تجويد المنظومة التربوية والرفع من مردوديتها الداخلية، مضيفا إلى أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله دعا في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال في 20 نونبر 2014، إلى "ضرورة تمكين الأجيال القادمة من منظومة تربوية تتجاوز عملية التراكم ونقل المعرفة للانتقال إلى تشجيع روح الإبداع والابتكار والتفاعل".

مضيفا إلى أن تنظيم النسخة الرابعة للمنتدى تحت شعار "التوجيه المدرسي والجامعي دعامة أساسية، لمشروع مستقبلي"، يأتي في إطار المستجدات الكثيرة التي تعرفها الساحة التربوية، أهمها الانتهاء من عملية تقييم وتشخيص واقع المنظومة التربوية، بعد سلسلة اللقاءات التشاورية التي تم تنظيمها السنة الماضية مع مختلف الفاعلين التربويين والمتدخلين والشركاء، والتي مكنت من تحديد الاختلالات ومكامن الضعف، وأفرزت مجموعة من التدابير ذات الأولوية في المنظومة التربوية، حيث انطلقت على صعيد النيابة الإقليمية اجتماعات تقاسمها مع جميع الفاعلين التربويين والشركاء، من لأجل تعميق النقاش حولها وإغنائها.

كما تجدر الإشارة إلى أن تنظيم  هذا المنتدى الإقليمي، ينطلق كذلك من قناعة أساسية مفادها تمكين التلميذات والتلاميذ من تحديد اختياراتهم ، عبر توفير الآليات والمعلومات الكافية، حتى يتمكنوا من تحقيق النجاح، وبناء المشروع الفردي بناء على معرفة دقيقة ومعمقة بمختلف التكوينات والآفاق لما بعد البكالوريا. وفي آخر كلمته تقدم السيد نائب الوزارة بالشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا المنتدى، باعتباره محطة تربوية بالغة الأهمية.