آخر الأحداث والمستجدات 

ندوة بالخميسات حول المخطط الجماعي للتنمية ومشروع المدينة

ندوة بالخميسات حول المخطط الجماعي للتنمية ومشروع المدينة

أكد تقرير صادر عن شبكة جمعيات الأحياء بمدينة الخميسات ،كون الندوة التي نظمت يوم السبت الماضي 22 دجنبر الجاري،بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات،حول(المخطط الجماعي للتنمية ومشروع مدينة الخميسات أية مساهمة في التنمية)وبتنسيق مع المجلس التشاوري الشبابي المحلي،تأتي في إطار تفعيل محاور البرنامج المسطر من طرف شبكة جمعيات الأحياء بالخميسات الذي أنطلق بنقاش داخلي حول آفاق التدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة.حيث تم تنظيم ندوتين الأولى حول التسيير الجماعي مابين الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية.

والثانية،حول قانون تأسيس الجمعيات بين الـقانون والممارسة المحـلـية.وأكد التقرير ذاته الذي تتوفر(منارة)على نسخة منه،أن الهدف من هذا البرنامج هو المساهمة إلى جانب مجموعة الإطارات المحلية من اجل فتح نقاش عمومي حول تدبير الشأن المحلي،وتعميم الوثائق الخاصة بتدبير الشأن المحلي،في أفق تشكيل قوة اقتراحيه،وكذا العمل على تفعيل مضامين الديمقراطية الـتـشاركية.حيث أوضحت فاطمة هرباز مندوبة وزارة الإسكان وسياسة المدينة،على تحديد السياق الدولي لظهور مفهوم سياسة المدينة والتطورات التي عرفها هذا المفهوم.كما أكدت أن العالم عرف الارتفاع المهول لظاهرت التمدن مما طرح مجموعة من المشاكل حول تدبير المجال.وفي هذا الإطار وقفت على المؤتمر الدولي للمستوطنات البشرية المنعقد سنة 1976 مرورا بتوصيات قمة ريو ديجانيرو بالبرازيل سنة 1992 وماعرف بالمذكرة 21.
وأشارت إلى المؤتمر العالمي للمدينة 1996 والملتقى العالمي للتمدن 2010.وانتقلت إلى إعطاء السياقات العامة التي جعلت المغرب يتبنى المفهوم سياسة المدينة كما ركزت على ضرورة إشراك الفاعلين المحليين في كل ماهم المشاريع المرتبط بالمجال الحضري انطلاقا من الحي إلى المدينة.في حين أشار رشيد تعلوشة ممثل الوكالة الحضرية لمدينة الخميسات،في عرضه إلى المراحل الأساسية والضرورية التي يجب أن تتوفر في مشروع المدينة حتى يصبح ساري المفعول.فالمرحلة الأولى مرحلة الضرورة والحاجات،تليها مرحلة المأسسة ثم مرحلة الدراسة التي تمكن من الرؤية الواضحة للتدخل في المجال عامة،تليها مرحلة التشخيص والتدخلات الكبرى والبرمجة على المدى القصير والمتوسط والطويل،ثم التعاقد.وأكد نفس المتدخل،أن هناك عدة دراسات تمت في مجال التعمير بمدينة الخميسات وأنه من خلال تفريغ المعلومات الواردة بها اتضح أن مدينة الخميسات لا تستغل جيدا موقعها الجغرافي،وأنه رغم كل هذا فهي في حاجة إلى تنمية مجالية وبرامج هيكلية كبرى وهوية خاصة،ومحركات اقتصادية.موضحا، أن دور الوكالة هو التخطيط و التدبير اليومي للمجال الترابي للجماعات المحلية،والتي القي عليها العبء الكبير في المراقبة الترابية للمجال.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : حنان الكيحل
المصدر : منارة
التاريخ : 2012-12-24 23:58:55

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك