آخر الأحداث والمستجدات 

وصول جثمان الزوجة التي قُتلت على يد زوجها بفرنسا إلى مسقط رأسها بمكناس

وصول جثمان الزوجة التي قُتلت على يد زوجها بفرنسا إلى مسقط  رأسها بمكناس

وصلت مساء السبت الماضي إلى مدينة مكناس جثة الضحية خديجة الزيتوني (32سنة)، التي كانت ضحية جريمة قتل بشعة من طرف زوجها، وسط أجواء جد حزينة، وبحضور حشد كبير من المواطنين الذين تقاطروا على منزل الأسرة لتقديم العزاء. وكانت هذه الجريمة النكراء، التي وقعت خارج الحدود، قد اهتز لها الرأي العام الفرنسي بصفة عامة وسكان مدينة مونبوليي بصفة خاصة خلال شهر شتنبر الماضي، قبل أن تتناقل جل وسائل الإعلام الفرنسية خبر مقتل الضحية واعتقال زوجها المغربي من طرف الشرطة الفرنسية للاشتباه في ضلوعه في ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء.

ووفق تصريح أخ الضحية، فإن عملية الإفراج عن جثة الضحية من طرف القضاء الفرنسي جاءت بعد ما كشفت إجراءات البحث والتحقيق التي باشرتها مختلف الفرق الأمنية وقاضي التحقيق تورط الزوج المعتقل في الجريمة. و يتعلق الأمر بالمسمى «ش. عبد النبي»، عمره 48 سنة ويتحدر من نفس المدينة، وتربطه بالضحية علاقة زواج مدتها 11 سنة، أنجبا خلالها طفلة عمرها 5 سنوات، وطفلا عمره 10 سنوات، وهما يعيشان حاليا في أحد الملاجئ الفرنسية، في انتظار انتهاء مراحل المحاكمة، قبل أن تتم إعادتهما إلى أسرة الضحية ومنع والدهما من رؤيتهما، حسب نفس المصدر.

وأضاف الزيتوني بأن مجموعة من الأدلة العلمية والمخبرية وتحاليل الحامض النووي ساعدت في كشف الحقيقة وبينت تورط المتهم في هذه الجريمة، التي ظل ينفي ارتكابه لها طيلة مراحل التحقيق. كما أنه حاول تمويه المحققين بعدما تخلص من أداة الجريمة ومن الثياب التي كان يرتديها أثناء ارتكابه جريمته. إضافة الى محاولته توريط أحد جيرانه بعدما طلب منه لمس جثة الضحية من أجل التأكد إن كانت ميتة أم لا قبل حضور رجال الأمن. كل هذه المحاولات باءت بالفشل بعدما تم الوقوف خلال مراحل التحقيق على العديد من الأدلة والحجج الدقيقة والعلمية التي تؤكد تورط الزوج في هذه الجريمة.

وتعود وقائع الجريمة إلى شتنبر الماضي مباشرة بعد عودة أفراد هذه الاسرة من عطلتهم من المغرب. وفي صبيحة الرابع عشر من نفس الشهر استفاقت مدينة مونبوليي على وقع الجريمة، إذ تم العثور على جثة الضحية مضرجة في دمائها بمطبخ المنزل، بعدما تم تهشيم رأسها بضربات قوية بقطعة حديدية، إضافة إلى وجود جرح غائر في عنقها، والعديد من الكدمات التي كانت بادية في أماكن مختلفة من جسدها.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : جريدة المساء
التاريخ : 2015-06-03 17:55:14

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك