آخر الأحداث والمستجدات 

أطباء جراحة العيون بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس يدقون ناقوس الخطر ويراسلون مندوب الوزارة

أطباء جراحة العيون بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس يدقون ناقوس الخطر ويراسلون مندوب الوزارة

رسمت مراسلة خطيرة وجهها أطباء جراحة العيون بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس إلى مندوب وزارة الصحة، صورة قاتمة ومفزعة عن حالة مصلحة العيون بالمستشفى وعن الاختلالات الخطيرة بالمصلحة وظروف العمل غير اللائقة والنقص الكبير والحاد في المعدات البيوطبية بالمصلحة.

مراسلة خطيرة من أطباء مصلحة العيون بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس إلى مندوب وزارة الصحة بمكناس بتاريخ 02 يونيو 2015 ترسم صورة قاتمة

وعدد أطباء مصلحة العيون في رسالتهم التي تتوفر الجريدة على نسخة منها أهم هذه الاختلالات المتمثلة في :

- غياب أي مؤشر يدل على أن هناك بنية مصلحة لطب العيون بمستشفى مولاي إسماعيل بالإضافة إلى غياب آلات الفحص والتتبع لمرضى المصلحة مما يجبرهم إلى الانتقال إلى مصلحة المستعجلات، ما يشكل خطرا على المرضى في الإصابة بالتعفنات الاسنشفائية؛

- نقص حاد في المعدات الأساسية لجراحة المياه البيضاء خاصة les boites de cataracte إذ لا تتوفر المصلحة إلا على واحدة صالحة للاستعمال حيث تتم العمليات الجراحية لعدد كبير من المرضى بعلبة جراحة واحدة الأمر الذي يعتبر مخالفا لأخلاقيات المهنة من جهة، ولمعايير السلامة والصحة من جهة أخرى، ما يعرض المريض - حسب رسالة الأطباء -  إلى فقدان البصر بل العين كلها

La perte fonctionnelle voir anatomique de son œil تنتج عنه متابعات الأطباء قضائيا

-         آلة Phacoémulsefication  الأساسية معطلة وتحتاج للصيانة واقتناء بعض المعدات والإكسسوارات الخاصة بها .

-         غياب تجهيزات الجراحة الصغيرة و la dacryocystite أو التهاب جيوب العين

-         الخطير حسب رسالة أطباء العيون هو أن الماء الخاص بغسل اليدين لفريق الجراحة غير معقم وعلى الجميع تخيل الخطورة التي يشكلها ذلك على المريض الذي يخضع لهذه الجراحات الحساسة l’eau de lavage pré chirurgicale n’est pas stérile

-         والأخطر من ذلك  حسب رسالة الأطباء هو ضعف جودة آلة التعقيم Autoclave  ما يجعل صحة المرضى معرضة  للخطر ولانتشار التعفنات الاستشفائية الخطيرة والمقاومة .

-         في مركز التشخيص فالمشكل حسب رسالة أطباء العيون ليست فقط في المواعيد والتي تتجاوز السنة بل كداك في جودة العلاجات المقدمة للمرضى فبعض التجهيزات الخاصة بالتشخيص الأساسية دائمة التعطل خاصة la lampe a fente   مع ضعف بجودة الصورة مما يؤثر على التشخيص .

-         جهاز le tonomètre معطل وبدلك يمكن وبسهولة عدم تشخيص احد الأمراض الخطيرة وهو الجلوكوما أو المياه الزرقاء والدي يصيب بالعمى وهو مرض يدخل في إحدى البرامج الصحية التابعة لوزارة الصحة .

-         جهاز الجراحة بالليزر والدي سلم لمستشفى مولاي إسماعيل مند 2013 وهو غير مشغل مند دلك الوقت لغياب مقر ملائم له وغياب verres a tris miroirs لتشغيله .

-         عدم وجود جهاز Rétinographie لتشخيص مرض شبكة العين المنتشر بكثرة بين مرضى السكري.

-         غياب آلة الكشاف الضوئي Projecteur  من اجل تصحيح وتقويم البصر

-         غياب جهاز   Kérato-réfractomètre مما قد يؤدي إلى أخطاء بيومترية خطيرة مما يعرض الأطباء إلى مشاكل طبية -  شرعية .

للإشارة فان مندوبية وزارة الصحة قد توصلن مند 03 سنوات إلى العديد من المعدات والتجهيزات الخاصة بالتشخيص والكشف والجراحة لمرضى العيون لكن مندوبية الصحة لم تسلمها للمصلحة مرضى السكري بالمركز الصحي برج مولاي عمر المخصصة لها كما تدعي المندوبية ولا لمصلحة طب العيون بمستشفى مولاي إسماعيل التي هي في أمس الحاجة لها خاصة جهازي tonomètre a applantation وrétinographie

كما أشارت مصادر صحية بمستشفى مولاي إسماعيل على أن المندوب رغم توصله بشكايات عن اختفاء معدات تقنية وبيوطبية بمصلحة العيون بالمستشفى كانت أخرها اختفاء 3 boites

 de cataractes بعد حملة طبية مجانية نظمت مؤخرا لفائدة سكان إقليم مكناس أيام 23/24/25ابريل 2015بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس لإزالة المياه البيضاء أو الجلالة.

وفي الأخير طالب أطباء العيون بالمستشفى من مندوب وزارة الصحة بمعالجة هده الاختلالات الخطيرة التي تعرفها مصلحة طب العيون بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس ذات الطابع الجهوي وحتى تكون لمكناس مصلحة طب العيون تليق بها .

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : رؤية الشاهد
التاريخ : 2015-08-01 16:35:37

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك