الجسم الإعلامي بمكناس يستنكر ضعف تواصل السلطات الأمنية وينسحب من عملية إعادة تمثيل جريمة قتل خمسيني

وكالتالي نص البيان :

بــيــان اسـتـنـكـاري

احتجاجا على ما تعرض له الجسم الصحفي بمكناس صباح يوم السبت 28 نونبر 2015، من تضييق على أداء مهمته الإعلامية في تغطية وقائع إعادة تمثيل جريمة حي الانبعاث للجثة المتفحمة المفصولة الرأس، الذي صدر عن جهاز أمن مكناس، واستنكارا للإهانة المتمثلة في التأخير الحاصل بين زمن الدعوة وزمن إحضار الظنينين الذي تجاوز الساعتين، وتشبثا من الجسم الصحفي للدفاع عن حقه في الحصول على المعلومة، طبقا لروح دستور 2011، الذي لم يُحترم من لدن السلطات الأمنية بمكناس.

فإننا نعلن للرأي العام المحلي والوطني والجهوي ما يلي:

استنكارنا الشديد للمنع الذي طالنا في أداء مهمتنا الإعلامية.

احتجاجنا الشديد على السلوكات الشاذة غير الدستورية التي مازال يمارسها أمن مكناس تجاه الصحفيين.

رفضنا الجماعي لاعتبار الجسم الصحفي أداة لتأثيث الفضاء للتسويق الإشهاري.

نهيب بكل ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والمحلية والجهوية لرص الصف دفاعا عن الرسالة النبيلة، التي يضطلعون بها، صونا للمكتسبات، والحق في المعلومة.

ملاحظة:

الموقعون على البيان الاستنكاري:

يوسف بلحوجي، حميد بن التهامي، محمد بنقرو، روشدي التهامي، محمد بنعمر، حميد العكباني، عبد الرحمن بن دياب، عبد الصمد تاج الدين، محسن الأكرمين، فريد الوريشي، سعيد بقيش، عبد اللطيف نبيه، الهراد عبد القادر، الهاشمي الخياطي، حسن جبوري، حسن بنمحمود، أحمد السبتي، عبد المجيد بوشنفى، عثمان لشهب.