النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بخنيفرة ترد على بعض المغالطات من خلال بيان توضيحي

تتشرف النقابة المستقلة لنقابة القطاع العام بتقديم بيان و توضيح للساكنة المستفيدة من خدمات المركز الصحي بأمالو تعلن فيه أن أشغال إعادة تأهيل المركز الصحي في لمساتها الأخيرة و سيعود المركز الصحي إلى عمله الطبيعي ابتداء من يوم الاثنين 7 دجنبر 2015 و في ظروف و مقومات جيدة في إطار الاعتناء بالمركز(بناء و لوجيستيكا)...

و رغم أشغال البناء و إعادة ترميم المركز الصحي بأمالو و ما يتطلبه ذلك من فسح المجال لعمال البناء و الصباغة...استمر المركز في تقديم خدماته في حدود ما يسمح به الوضع استثناء و باطلاع مندوبية الصحة بخنيفرة كما تم إرسال الطبيب الرئيسي للمستوصف العمومي بحي الحسن الثاني بأمر إداري.

يأتي هذا الاخبار في إطار التوضيح و قطع الطريق على الاشاعات و المزايدات المغرضة التي تسعى بمنطق تصفية الحسابات إلى الاساءة إلى الطاقم الطبي الذي يقدم خدماته بإتقان و إخلاص خدمة للصالح العام و احترام المواطنين...الطاقم الطبي كسب ثقة واحترام كل الساكنة المستفيدة من خدمات المركز الصحي علما أن الوضع الظرفي خارج عن إرادة الطاقم الطبي من أطباء و ممرضين الذين لا يملكون أصلا غير رصيد الثقة المتبادلة بين الطبيب و المريض كما يحرصون على احترام النساء و الأطفال و الرجال المترددين على المرطز حيث يصعب الفحص و تقديم الخدمة الطبية في جو الأشغال التي عرفها المركز في الأيام القليلة الماضية. المركز الصحي في السنوات الأخيرة قدم خدمات في مختلف التخصصات و طبيعي أن يوكب تعثر الخدمة بسبب الاصلاحات ردة فعل و تدخل أطراف نقلت معلومات كاذبة و كيدية لا علاقة لها بالواقع.