آخر الأحداث والمستجدات 

إدانة هاتك عرض قاصر بسبع عيون بست سنوات سجنا

إدانة هاتك عرض قاصر بسبع عيون بست سنوات سجنا

أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بإدانة المتهم (ع.ش) بست سنوات سجنا، وبأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني في شخص (خ.ف)، نيابة عن ابنتها الضحية القاصر، تعويضا قدره مائة ألف درهم، بعد مؤاخذته من أجل التغرير بقاصر وهتك عرضها باستعمال العنف نتج عنه افتضاض، مع الصائر والإجبار في الأدنى.

وتفجرت القضية عندما تقدمت المسماة (خ.ف)، المقيمة بالديار البلجيكية، بشكاية إلى مصلحة الدرك الملكي بمركز سبع عيون، التابع للنفوذ الترابي لعمالة الحاجب، تعرض فيها أن ابنتها القاصر (إ.د)، البالغة من العمر خمس سنوات، الحاملة للجنسية البلجيكية، والتي تركتها في عهدة خالتها (ز.ف) المستقرة ببلدة تاوجطات (عمالة الحاجب)، كانت ضحية اعتداء جنسي نفذه أحد الجيران المسمى (ع.ش)، مفيدة أنها مباشرة بعد تلقيها خبر الواقعة استقلت أول طائرة متوجهة نحو المغرب، لتخبرها شقيقتها أن الفاعل لم يكن سوى ابن الجيران، ما جعلها تعرض ابنتها على طبيب أكد لها أنها كانت ضحية اغتصاب نتج عنه افتضاض، مثبتا ذلك في شهادة طبية أكد من خلالها إصابتها برضوض في مقدمة جهازها التناسلي. 

واسترسالا في البحث، تم الاستماع إلى الطفلة الضحية، بحضور والدتها، فصرحت أنها صباح يوم الحادث، وبينما كانت تلهو وتلعب أمام منزل خالتها رفقة صديقتها (أ.ش)، حضر المتهم وقام بحملها بين يديه وأخذها إلى غرفة أخيه (عبد الله)، وهناك طرحها على ظهرها واغتصبها، مفيدة أنها حينما حاولت الصراخ هددها المتهم بقتل والدتها وتعليقها بأشجار الزيتون إن هي أخبرت خالتها بالأمر. وبتاريخ فاتح فبراير من السنة ذاتها، استمعت الغرفة الثانية للتحقيق باستئنافية مكناس، إلى خالة القاصر (ز.ف)، التي صرحت أنها فوجئت بالضحية وهي تجهش بالبكاء، ولما استفسرتها عن السبب لم تجبها، موضحة أنها لم تكتشف واقعة الاعتداء الجنسي على الضحية إلا في اليوم الموالي، عندما لاحظت احمرارا على فرجها، لتخبرها آنذاك بالواقعة. كما استمع إلى مجموعة من الشهود، الذين أكدوا جميعا عدم حضورهم واقعة الاعتداء الجنسي على(إ.د)، وإنما سمعوا بها فقط.

ومن جانبه، نفى المتهـــــــــــــــــــم عند استنطاقـــــــــــه تمهيديــــــــــا المنسوب إليه جملة وتفصيلا، قبل أن يجدد إنكاره خلال عرضه على أنظار الوكيل العام للملك، والشيء عينه أثناء التحقيق معه ابتدائيا وتفصيليا، موضحا أنه بتاريخ الواقعة لم يكن حاضرا بالمنزل، وأنه يقضي اليوم بأكمله في العمل حارسا بإحدى ضيعات الزيتون، ولا يعــــــــــــــود إلى المنــــــــــــــزل إلا في المساء. وأضــــــاف (ع.ش)، مــــــــــــــــــن مواليد 1988، أنه لا يمكنه القيام بما تدعيه الضحية، التي يعتبرها بمثابة أخته الصغرى، على حد قوله. إلى ذلك، أكد الظنين، متزوج وبدون أبناء، أن الشكاية كيدية ولا تعدو أن تكون مجرد تصفية حسابات، نتيجة أحقاد دفينة وعداوة سابقة مع عائلة الضحية، في قضية ضرب وجرح بواسطـــــــــــــــة السكين، تعرض لهما ابن عمه على يد ابن شقيقة والدة الضحية.

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2015-12-20 21:30:40

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك