وفاة طفل من حي وجه عروس بداء المينانجيت المعدي وإصابة طفلين من جماعة الصفاصيف

و وفق ذات المسؤول الصحّي الإقليمي فإن الطفل المتوفى قدم من حي "وجه عروس ، إلى المستشفى وهو يعاني من مضاعفات متقدمة من داء التهاب السحايا.. كما أن المصالح الصحية انتقلت الى مسكن الطفل المتوفى وقامت بتوزيع الادوية اللازمة وتلقيح أقربائه من أجل تفادي انتقال العدوى.

وأشار المصدر ذاته إلى أن مستشفى محمد الخامس استقبل أيضا حالتين لطفلين شقيقين، من سنتين وسبع سنوات، مصابين بالداء، وينتميان للجماعة القروية الصفاصيف بالخميسات، حيث كانا في زيارة لإحدى العائلات بمكناس.. وقال الطيبي إن الحالة الصحية للطفلين في تحسن بعد تلقيهما للعلاجات الضرورية بمصلحة طب الأطفال بالمستشفى.

وأفاد مصدر مقرَّب من أسرة الضحية لجريدة المساء أنها نقلته على وجه السرعة إلى مستشفى سيدي سعيد، القريب من مسكنه، المتواجد في حي وجه عروس، «إلا أن غياب الاهتمام بصحة الطفل المريض جعل حالته تتدهور». وقد استدعى الأمر، يضيف ذات المصدر، نقل الطفل إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس ليلقى حتفه هناك، موضحا أن أسرة الطفل اتهمت الأطر الصحية المشْرفة في كل من مستشفيَي سيدي سعيد ومحمد الخامس بـ»اهمال» طفلها المريض إلى أنْ فارق الحياة.

وحسب نفس الجريدة فإن ثلاثة أطفال -أعمارهم متقاربة- دخلوا مستشفى محمد الخامس مصابين بأعراض المينانجيت، وإنّ احدهم توفي «ليس بسبب الإهمال ولكنْ بسبب قلة الأطر الصحية»، مضيفا أن حالة الطفل كانت، في نظره، متقدمة جدا، لهذا لم تفلح محاولات إنقاذه. كما أكد المتحدث أن ممرضي المستشفى وأطباءه احتجّوا على قلة الأطر وعلى الاكتظاظ الذي يعرفه المستشفى الإقليمي.