صناديق بحث عن هوية : فيلم وثائقي تدور أحداثه بمكناس 

بدات القصة نهار 22 مارس 1989 بمدينة مكناس بالضبط فحديقة وجه عروس. رضيع لا حول له ولا قوة محطوط فكارطونة و لابس لباس أحمر و مغطي بغطاء أبيض اللون، هزوه الناس و داوه لمركز الشرطة من بعد اكتاشفو بلي الطفل تولد قبل أكثر من أسبوع و اكتاشفو بأن نوع السرة اللي عندو سرة تاتدل على أنه تولك فمستشفى أو على يد إنسان محترف ماشي (قابلة). عاش سمير التاج حياتو مابين المؤسسات الخيرية عاش بزاف د المعاناة، حارب فالحياة بمعنى الكلمة، تبناتو واحد المرأة فمدينة سلا وعاش معاها مدة ومن بعد رجع للشارع لمدينة مكناس.

كان تاينعس فالزنقة كان تاياكل اي حاجة كان تايصبر على الجوع و البرد تلاقا مع جمييع أنواع الناس عاش بزااف د التجارب ولكن عمرو ماتبلا ماعمرو ما مشا فشي طريق خايبة هادا اللي خلا أن الناس يتعاطفو معاه و يديرو فيه ثقة حيت لقاوه انسان مخلق بزاف سنين طويلة وهو تايسكن فحي البساتين (عين السلوكي) فمكناس كولشي تايعرفو و كولشي تايتعاطف معاه.

الان تايسكن فالبلاصة (سدة) اللي مصورة فالفيديو. وتايبقى هادشي معانات بسبطة قدام المعانات اللي تايعيشها يوميا و الالم اللي تايحس بيه بسبب عدم النشوء و الترعرع مع الأم ! الأم اللي هي كولشي فحاة أي إنسان. سمير التاج من دائما تايقلب على الأم ديالو و اللي لقاه تايعاود ليه قصتو و ملي وصل لسن 30 قرر أنه يقلب عليها بصوت مرتفع، وينشر قصتو فالانترنت وفمواقع التواصل الاجتماعي. الفيلم تصور فاللقطة الأولى و اللمشهد الأخير فالمكان اللي تحط و تلقى فيه النهار اللول و حاولنا أننا نحافضو على اللون الأحمر و بعض العلامات المذكورة فالقصة.

حاولنا اننا نقربو للمشاهد ما أمكن حياة هاد الانسان و المعانات اللي تايعيش و نحاولو نوصلو صوتو للناس و للأم ديالو بالخصوص. ايلا قريتي هادشي حاول أنك تشارك هاد المنشور لعل هاد الإنسان يتحقق ليه الحلم ديالو و يشوف الأم ديالو. بس: فالنص و الفيديو علامات كافية باش هاد الام تقدر تعرف على ولدها .

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك