تقارير مصورة 

في الذكرى 20 لتصنيف مكناس تراثا عالميا : باب بريمة على وشك الإنهيار

في الذكرى 20 لتصنيف مكناس تراثا عالميا : باب بريمة على وشك الإنهيار

تعيش العديد من مآثر مدينة مكناس من أسوار وأبواب وقصبات في وضعية متهالكة تنذر بكوارث تعيد إلى الأذهان ما تعرفه المدينة من انهيارات لمعالم عرضت الساكنة للخطر، في الوقت الذي تحتفل فيه الحاضرة الإسماعيلية مكناس بمرور عشرين سنة على إدراجها ضمن لائحة التراث الإنساني لمنظمة اليونسكو.

ويلاحظ المواطن العادي شقوقا وتصدعات بأسوار المدينة في مواقع حساسة تعرف حركة مكثفة أو قريبة من مساكن تجعلها مهددة في كل حين، كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أخيرا صورا مصحوبة بتحذيرات من مخاطر ذلك إذا بقي الإهمال سيد الموقف.

ومن المواقع التي لفتت انتباه الساكنة في الآونة الأخيرة باب بريمة المتواجد في منطقة بين شارع السكاكين والمدينة القديمة.

ولوحظت تصدعات وشقوق في أكثر من مكان بهذه المعلمة الإسماعيلية بشكل يجعلها مهددة بالسقوط في أية لحظة، وهو أمر إن وقع -لا سمح الله- ستكون نتائجه كارثية لكون المنطقة المعروفة بتواجد باعة الخبز والنعناع المكناسي من النساء، تعرف إقبالا للمتسوقين خاصة خلال أوقات الذروة.

وللإشارة فإن هذا الباب تم استثناؤه من تدخلات الجهات المعنية بترميم المآثر التاريخية، وهو ما دفع بالعديد من الجمعيات وودادية حي بريمة للتعبير عن استيائها من عدم استفادة الباب من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي صودق عليها سنة 2013.

ومن جهة أخرى دعا المشاركون في ندوة دولية حول اقتصاد التراث عرفها فضاء هري السواني في إطار مهرجان مكناس المخلد للذكرى العشرين لترتيب مكناس كتراث إنساني. إلى تجاوز التدخلات الترقيعية في التعامل مع المآثر التاريخية، وإلى تبني استراتيجية واضحة المعالم تعتمد نتائج الأبحاث العلمية في المجال واعتماد أدوات التسويق لوضع المدينة الغنية بمعالمها الأثرية التي تعود إلى العهد الإسماعيلي بالمكانة التي تستحقها.

عبد العالي عبد ربي

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك