ساكنة عين جمعة تطالب بفك 'العزلة الشتوية' عن المنطقة (صور )

ويسلك السكان هذه المسالك يوميا حيث يواجهون صعوبة كبيرة كل فصل شتاء من أجل الوصول إلى مركز جماعة عين الجمعة لقضاء أغراضهم الإدارية أو التسوق.

وتعرضت الطريق التي تربط الدواوير المذكورة بمركز جماعة عين الجمعة لكل أنواع التعرية، بسبب الأمطار والسيول التي تجرف إليها الأحجار والأتربة، الشيء الذي يعرقل السير عبرها في هذه الظروف، علاوة على الخطورة الكبيرة التي قد تسببها للسائقين، خاصة بالنسبة للعربات ذات الحجم الكبير، التي تكون غالبا محملة بعدد كبير من المواطنين والبضائع.

معاناة مستمرة ومتواصلة لسكان هذه القرى المنسية، الذين يبدو أنهم يورثون معاناتهم من جيل إلى آخر بعدما حكمت عليهم الأقدار بأن يعيشوا وسط هذه الظروف الطبيعية والجغرافية القاسية، بالإضافة إلى إهمال المسؤولين لهم، حيث لا مؤشرات تلوح في الأفق عن رغبة في تغيير واقعهم المرير.

وفي تصريحات متطابقة حول معاناتها اليومية مع الوضع الحالي للطريق التي تربط الدواوير المذكورة بمركز جماعة عين الجمعة على طول 10 كلم، طالبت ساكنة آيت باخلو والدواوير المجاورة وزارة التجهيز والنقل ومجلس جهة فاس مكناس ، والمجلس الإقليمي لمكناس، العمل على تعبيد هذه الطريق، وفك العزلة على مناطقهم.

وأمام هذا الوضع، تقول الساكنة إنها لازالت تنتظر وتترقب كل سنة طي صفحة هذه الطريق التي طالها النسيان، وتأمل في رؤية مشاريع تنموية بالمنطقة. وقال أحد أبناء دوار آيت باخلو ، في تصريح لمكناس بريس، إن المنطقة ظلت تعيش الويلات منذ فترة طويلة، كما قبعت خارج اعتبار المسؤولين والمنتخبين، ولم تستفد من أي برنامج تنموي.