آخر الأحداث والمستجدات 

تأسيس "منتدى مستقبل مكناس" بالعاصمة الإسماعيلية

تأسيس

تم مساء السبت 02 من شهر أكتوبر الجاري، الإعلان عن تأسيس "منتدى مستقبل مكناس" بالعاصمة الإسماعيلية مكناس بفندق "ترونس أتلونيك" بحي حمرية من تنسيق الدكتور المصطفى المريزق، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة مولاي إسماعيل

والمنتدى المعلن عن تأسيسه يتشكل من نخبة من الأساتذة الجامعيين والباحثين الأكاديميين في السوسيولوجيا والأنتروبولوجيا واللسانيات وعالم الاقتصاد وبعض الفاعلين السياسيين والنقابيين، ناهيك عن الطلبة والموظفين في الإدارة العمومية.

وتناول المشاركون القضايا الاستشكالية التي تهم مدينة مكناس، والتي ترتبط بشكل مباشر مع المواطن، عبر مقاربة تشاركية تهم جميع المستويات التي لها علاقة بالحياة بالمدينة من سكن وصحة وبيئة ورياضة.

وأكد المشاركون في هذا اللقاء الذي دام ثلاث ساعات، أن هذا المنتدى حامل لمشروع لفكر سياسي وثقافي يحاول أصحابه المساهمة بالفكر والثقافة والإبداع عبر فتح فضاء للحوار مع الساكنة ومراقبة البرامج السياسية للأحزاب ومساءلتها بعين المثقف الواعي المتهمم بشؤون المدينة باعتبارها مجالا حضاريا ذي بعد اجتماعي يتطلع إلى تنمية شاملة على جميع المستويات والصعد، وذلك عبر خلق قوة اقتراحية لا ترتهن للحزبي ولا تعاديه، بل تساهم في إبداع آليات لحماية الاستقلالية التي لا تتأتى إلا عبر تعزيز مكانة المجتمع المدني، وتمكينه من لعب دور القوة الاقتراحية.

وشهد الملتقى نقاشا قويا حول الجهوية التي من المرتقب أن تنطلق بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذ أن مكناس ستصبح تابعة لجهة "فاس مكناس" عوض مكناس تافيلالت، وتساءل المشاركون حول ما يجمع فاس بمكناس، إذ تنوعت الإجابات واحتد النقاش ما بين المتدخلين الذي يمتلكون كفاءة في علم الاجتماع الحضاري، إذ تشاءم البعض من ضم مكناس لفاس، واعتبر أن جهة مكناس تافيلالت كانت تذر على المدينة مداخل مهمة على المستوى الاقتصادي، فحوالي 1200 من سيارة الأجرة، يقول أحد المتدخلين، كانت تدخل مكناس يوميا، ناهيك عن الاستثمار بالمدينة وخلق فرص للشغل، وأضاف أحد المتدخلين بأن تافيلالت تستمد حضورها التاريخي من مكناس باعتبارها عاصمة للمولى إسماعيل، وليس العكس كما رأى بعض المتدخلين، في حين ارتأى أن مكناس لن تفرط في حضورها الاقتصادي والثقافي والحضاري، وأكد بأن "منتدى المستقبل" سيعمل على تفعيل المقترحات، وليس إعطاء المقترحات، وأضاف بأن المواطن العادي له اقتراحاته أيضا، ولكن الفرق ما بين المواطن العادي والمنتدى هو أن المنتدى باعتباره إطارا يجمع خيرة المثقفين ونخبة المدينة عليه أن يساهم في تفعيل هذه الاقتراحات، ومحاولة إبجاد أجوبة لأسئلة المواطن بالمدينة.

واختتم المنتدى لقاءه بتوصيات من أهمها، المسارعة إلى تفعيل المقترحات، والبحث عن الصيغة القانونية اللازمة للإطار الجديد، وتشكيل مكتب يضم جميع المثقفين الذين أعلنوا عن تأسيس هذا المولود الجديد بمدينة مكناس، من أجل إقحام المثقف الحقيقي في القضايا التي تهم الوطن بشكل عام ومدينة مكناس على وجه الخصوص.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هسبريس
التاريخ : 2011-10-05 15:01:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك