آخر الأحداث والمستجدات 

جنازة مهيبة لشهيد الواجب ضحية فاجعة سجن تولال 2 بمسقط رأسه بالرشيدية (صور)

جنازة مهيبة لشهيد الواجب ضحية فاجعة سجن تولال 2 بمسقط رأسه بالرشيدية (صور)

في موكب جنائزي مهيب حضره العديد من موظفي إدارة السجون بالمغرب، تم يوم الثلاثاء 26/09/2017  بمسقط رأسه  بعين مسكي ضواحي مدينة الرشيدية  تشييع  جثمان الراحل عبد الكبير  امراني موظف إدارة السجون ضحية الاعتداء الشنيع على يد أحد اخطر المجرمين المعتقل بسجن  تولال 2 بمكناس . 

وجرت هده المراسيم  بعد صلاتي الظهر والجنازة بحضور محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج الذي قدم بالمناسبة واجب العزاء  ببيت أرملة الراحل ووالدته،كما حضر هده المراسيم كذلك السيد محمد بنرباك والي جهة درعة تافيلالت ورئيس المجلس العلمي والمدير الجهوي لإدارة السجون بفاس مكناس  ومؤسولين أمنيين وعسكريين وأفراد أسرة الفقيد وأقاربه ودويه،فضلا عن حشد كبير من زملاء الراحل من  موظفي إدارة السجون بكل من مؤسسات جهتي فاس مكناس  ودرعة تافلالت.

وكان الموظف المسمى قيد حياته عبد الكبير أمريني الذي عرف بدماثة أخلاقه  وتفانيه الكبير في أداء واجبه المهني والذي تعرض صباح يوم الاثنين 25 شتنبر 2017 لاعتداء  شنيع من طرف السجين (إ.ح)، لقي على إثره الوفاة  بمستشفى محمد الخامس بمكناس بعدما استنفدت الأطقم الطبية والجراحية جميع الإجراءات اللازمة والمحاولات لانقاد حياته ، لكن الله ما شاء فعل واسلم الروح إلى بارئها . وخلف خبر موت هدا الموظف الذي وصفه زملاءه بشهيد الواجب الوطني،أسى وحزن عميقين في صفوف موظفي السجن المحلي بمكناس والدين تجمهروا أمام قسم العناية المركزة بالمستشفى ذاته  ومعهم م.ادريس أكلمام رئيس الموارد البشرية بالمصالح المركزية  قدم الى مكناس على رأس  لجنة لمتابعة  ظروف وحيثيات الحادث وكدا للسهرعلى تلبية رغبة عائلة الفقيد  بتسريع الإجراءات الإدارية واللوجيستيكية لنقل جثمان الفقيد إلى مدينة الرشيدية .

وحسب بلاغ صادر عن مندوبية إدارة السجون وإعادة الإدماج   فإن “السجين إ.ح، الملقب بأنزا والمصنف ضمن الصنف أ (خطير جدا)، قد قام صباح يوم الاثنين الأخير حوالي الساعة العاشرة والربع بالاعتداء على رئيس الحي ومجموعة من الموظفين أثناء محاولة إخراجه للفسحة، وفق خطة محكمة ومعدة مسبقا لاتخاذ أحد الموظفين كرهينة”، مضيفة أنه “بعد فشل المحاولات التي قام بها الموظفون من أجل السيطرة عليه، وبالنظر إلى خطورة السجين وسلوكه العدواني والإجرامي وقوته الجسمانية الخارقة، وإلى ما ألحقه برئيس الحي من جروح غائرة على مستوى رأسه ووجهه بأحجار انتزعها من حائط الغرفة التي يقيم بها، وتعرض الموظفين الآخرين إلى الاعتداء من طرفه، اضطر أحد الموظفين وفق ما ينص عليه القانون إلى إطلاق رصاصات تحذيرية في الهواء، لكن بعد مقاومته العنيفة وتماديه في توجيه الضربات للموظفين، تم توجيه رصاصات إلى أطرافه لشل حركته والتمكن من السيطرة عليه نقل على إثرها  إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس من أجل إخضاعه للعلاجات لتعلن بعد ذلك إدارة المستشفى عن وفاته حوالي الساعة الواحدة وخمس دقائق زوالا،

جدير بالذكر أن السجين المتوفى الذي تم نقل جثته  في نفس يومه الثلاثاء  إلى  مدينة خريبكة من طرف أفراد من عائلته حيت ورى الثرى هناك ،كان  محكوما بالسجن المؤبد في قضية قتله لسيدة، ثم حكم عليه بالإعدام في قضية قتله لموظف بالسجن المركزي بالقنيطرة، ثم حكم عليه بالإعدام مرة أخرى عندما وجه طعنة غادرة لشرطي توفي على إثرها بعد يومين اثنين، ومحاولة قتله لثان عندما كان يتواجد بمخفر المتهمين بمحكمة الاستئناف بتطوان..

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الصمد تاج الدين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2017-09-28 01:08:54

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك