آخر الأحداث والمستجدات 

مندوبية الصحة بمكناس تعلن عن انطلاق حملة الكشف المبكرعلى سرطان الثدي

مندوبية الصحة بمكناس تعلن عن انطلاق حملة الكشف المبكرعلى سرطان الثدي

تتواصل بإقليم مكناس حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي  وعنق الرحم  المنظمة من طرف مندوبية وزارة الصحة بمكناس  والتي انطلقت يوم 20 أكتوبر وتتواصل إلى غاية 12 نونبر المقبل،  وحسب مصادر اللجن الطبية المتتبعة والساهرة على الحملة ، فإن  إقبالا ملحوظا من طرف النساء على مختلف المراكز الصحية الموزعة على مجموع  تراب إقليم مكناس للاستفادة  من عملية الكشوفات  ، وفي غضون ذلك أوضح الدكتور محمد خشوع رئيس مصالح  شبكة المؤسسات الصحية بإقليم مكناس عقب  اختتام أشغال  لقاء  تواصلي نظم بمناسبة  اعطاء انطلاق الحملة مع الشغيلة العاملة بمختلف  المؤسسات والمراكز  الصحية المعنية  والتي اشرف عليها مندوب وزارة الصحة بمكناس ، أن هذه الحملة تأتي بناء على التوجيهات المعمول بها في إطار البرنامج الوطني للكشف المكبر عن سرطان الثدي الذي يعتبر من أكثر السرطانات انتشارا عند المرأة في المغرب، إذ يمثل نسبة 36 بالمائة ، مضيفا أنه يتم توفير مجانية الكشف الإشعاعي للثدي لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 45 و69 سنة، بعد الفحص السريري بالمراكز الصحية.

وأكد الدكتور خشوع أن الحملة  تتوخى لفت انتباه النساء وحثهن  أكثر على الكشف المبكر، قبل أن يبلغ المرض مرحلة خطيرة، ما يساهم في استفحاله، جراء التأخر في التشخيص، علما أن 90 في المائة من الإصابات بداء سرطان الثدي في المغرب يمكن علاجها إذا اكتشفت في مراحلها الأولى، لتوفر الأدوية المعالجة للمرض، وللإمكانات المتوفرة لتوزيع كميات منه بشكل مجاني على النساء المعوزات، اللواتي لا يستفدن من عملية التكفل أو التغطية الصحية. علما ان  أن سرطان الثدي يصيب ما بين 12 إلى 15 ألف امرأة في المغرب، سنويا، 50 في المائة منهن يحتجن إلى بتر أثدائهن المصابة لوقف انتشار المرض.

من جانبه  أكد  مندوب  وزارة الصحة بإقليم  مكناس أن إدارته  التي  جندت  87 طبيبا  و أكثر من 60 من  الممرضات والممرضين  المتكونين في المجال  ومجموعة من الآليات والوجيستيك المتنقل  ضمنهم  جهاز "الماموكرافي "  تراهن على استهداف ما يقارب 59421 ألف امرأة خلال سنة 2017 مضيفا انه على الرغم  من بعض الإكراهات المتعلقة بمغادرة عدد كبير من الأطر المتكونة في مجال الكشف والتتبع لمثل هده الحالات ،فإن الجهود  مضاعفة و الجميع معبأ  لإنجاح  المبادرة ،مضيفا أن الهدف  لا يقتصر فقط على الكشف والتشخيص فقط بل يتعداه إلى التتبع والتكفل بالعلاج ..

وعلى صعيد آخر، كشفت تقارير لمؤسسة للاسلمى أن سرطان الثدي وعنق الرحم يشكل مشكلة حقيقية للصحة العمومية، حيث أنهما لا يمثلان فحسب السرطان الأكثر انتشارا عند النساء (36.1 % بالنسبة للثدي و12.8% بالنسبة لعنق الرحم)، بل إنهما يتسببان في عدد كبير من الوفيات بسبب تأخر التشخيص. كما أن برنامج الكشف المبكر يستهدف النساء من 45 إلى 69 سنة للكشف عن سرطان الثدي، والنساء من 30 إلى 49 سنة للكشف عن سرطان عنق الرحم. يرتكز هذا البرنامج على فحص سريري لسرطان الثدي .. 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الصمد تاج الدين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2017-10-22 19:20:57

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك