آخر الأحداث والمستجدات 

تنظيم حملة طبية لفائدة تلاميذ المؤسسات الابتدائية بمكناس (صور)

تنظيم حملة طبية لفائدة تلاميذ المؤسسات الابتدائية بمكناس (صور)

أكدت الدكتورة نجاة غربي، رئيسة قسم شعبة الصحة المدرسية والجامعية بوزارة الصحة،أن المغرب قطع أشواطا كبيرة في مجال رعاية وتتبع الصحة المدرسية بكل مستوياتها وفئاتها،حيث أبرزت خلال إشرافها أخيرا على التتبع الميداني  لأحدى مراحل الحملات الطبية للكشف والتكفل بتلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية بعمالة مكناس،أن الصحة المدرسية التي تعتبر من ضمن أقدم البرامج  وزارة الصحة التي تعتمد على إستراتيجية  وطنية تهم صحة تلاميذ المدارس والجامعات والتي تنظمها الوزارة في إطار اتفاقية الشراكة البين قطاعية الموقعة سنة 2012 والمتعلقة  بالكشف والتكفل بالمشاكل الصحية والتي شملت قطاعات كل من وزارة التربية الوطنية  ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الداخلية  ووزارة الشباب والرياضة . 

تابعت المسؤولة بوزارة الصحة خلال تصريح خصت به الموقع ،أن هدا الإطار ألتشاركي الذي يصب في خانة هدف واحد  ووحيد،ألا وهو الإحاطة والعناية الصحية  بالفئات المتمدرسة من خلال تنفيذ الخطط والبرامج التي سنتها الوزارة الوصية في الثلاث سنوات الأخيرة من خلال برامجها المكثفة والمسطرة ابتغاء الاستجابة لإنتظارات هده الشريحة من الأطفال والشباب المتمدرسين قصد العناية بصحتهم والتكفل  بالحالات المرضية  التي تستدعى تتبعا استشفائيا متخصصا ،ودلك عبر  مخطط  عمل  سنوي  يتمحور حول القيام بزيارات طبية للمؤسسات التعليمية تبدأ بشكل أساسي مع  انطلاق كل موسم دراسي ،وهي العملية التي تتم عبر ثلاث مراحل تمتد على مدى الثلاثة أشهر الأولى من  السنة الدراسية، حيث  تبدأ في المرحلة الأولى  بتسطير برنامج عمل عام ،تليه  عملية رصد وتشخيص أولي للحالات المرضية  بمجموع نقط الاستهداف  بالمؤسسات التعليمية بكل من المجالين القروي والحضري  قرويا  بالعمالة أو الإقليم، قبل  أن يتم في المرحلة الأخيرة التكفل بالحالات التي  تستدعى تتبعا دقيقا بالمستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية.

ولم تخف  الدكتورة نجاة غربي بعض الإكراهات والمشاكل التي تصادفها  الفرق الطبية اثناء مزاولة مهامها من قبيل عامل نقص الموارد البشرية وكدا  غياب  المرافق  الضرورية والخاصة لإجراء الفحوصات السريرية بالمؤسسات  التعليمية  خصوصا تلك المتواجدة  بالمناطق النائية، مع دلك أكدت الدكتورة غربي آن وزارة الصحة لم تدخر جهدا في توفير كل ما يلزم لتنظيم  قوافل طبية  خاصة بهده المناطق وتحديدا  أثناء  فترات البرد،بتسخير  وحدات  صحية متنقلة  تدخل  في إطار  البرنامج الصحي  "عناية "

وكشف الدكتور نجاة، عن الغلاف المالي  المخصص لهدا البرنامج الهام والدي يتوزع حسب المتطلبات من مستلزمات ومواد وآليات خاصة لتفنيد البرنامج على الصعيد الوطني  وهو كالأتي : 32مليون درهم كحصة لاقتناء الأجهزة البيوطبية وحصة أخرى تهم فئة التلاميذ  ضعاف السمع و البصر والدي تتعدى 10مليون درهم  فضلا عن حصة أخرى اقتناء المواد الخاصة بصحة الفم والأسنان والتي حددت في مبلغ  3.5مليون درهم .

وعبرت  الدكتورة  نجاة الغربي عن سعادتها الكبرى وهي تحضر أشغال إحدى  مراحل التكفل بتلاميذ  ضعاف البصر بمندوبية  وزارة الصحة بمكناس التي نظمت أخيرا  تحت  إشراف عمالة  مكناس و بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وبشراكة وتعاون مع الجماعة الحضرية لمكناس وجماعة بوفكران  الخاصة بالكشف والتكفل بالمشاكل الصحية لمجموع  تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية الدين شملهم  التشخيص الأولي في فترة سابقة .

مضيفة أن مثل  هذه الحملات التي أصبحت تقليدا سنويا،تسمح بالوقوف على مجموعة من الحالات المرضية  والتي تستوجب التدخل الميداني،كما أنها تمنح الفرصة لتعميق  الفحوصات السريرية والكلينيكية الدقيقة لبعض الحالات التي تستدعى عناية خاصة نظرا  لدرجة خطورتها على التلميذ المريض من جهة ، وعلى زملائه في الدراسة من جهة أخرى ،وهذا في حد ذاته،تقول الدكتورة غربي ،مؤشرا أساسا على ضرورة تكثيف الجهود مع باقي الشركاء لإبلاء المزيد من الأهمية للجانب الصحي بالمؤسسات التربوية.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الصمد تاج الدين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2018-01-08 22:23:59

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك