بيان توضيحي لشعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس

1-إن الشعبة لم يكن لها أي دخل لا من قريب ولا من بعيد في تعيين أعضاء لجنة المباراة؛ لأن القانون المنظم لمباريات توظيف الأساتذة يجعل هذا الاختصاص لرئيس المؤسسة.

2-إن الشعبة لم تتسلم ملفات المترشحين للمباراة، ولم تطلع على محتوياتها؛ لأن القانون المذكور يجعل ذلك من اختصاص إدارة المؤسسة.

3-إن عمل اللجنة أحيط بالسرية التامة تحت إشراف إدارة المؤسسة، سواء في مرحلة الانتقاء الأولي للملفات أو في مرحلة المقابلة العلمية، وهي سيدة نفسها في ما اتخذته من قرارات، ولم يكن للشعبة بحكم القانون المنظم أي سلطة أو تأثير عليها، وكذلك كان الشأن بالنسبة للجان التوظيف السابقة.

4-إن اتهام أساتذة الشعبة بالولاء لحزب معين، والخضوع لإملاءاته إفك وبهتان ومكر وخداع، قصد به تزوير الحقائق والخروج بالموضوع عن سياقه العلمي الأكاديمي وإقحامه في مزايدات سياسية أساسها الكذب والتضليل.

وعليه؛ فإن الشعبة تستنكر بشدة كل الاتهامات الموجهة إليها، وتحتفظ لنفسها بحق المتابعة القضائية لأصحابها، كما تندد بتسريب أسرار لجنة المباراة، وتطالب الجهات المسؤولة بإجراء تحقيق في الموضوع.