بسيمة الحقاوي تؤكد من أكوراي أن النهوض بأوضاع الطفولة بالمغرب رهين بتوفير سياسة عمومية مندمجة

ودعت السيدة الحقاوي٬ خلال مهرجان خطابي نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأكوراي٬ إلى تنمية الخدمات الاجتماعية المقدمة لمؤسسات رعاية الأطفال لاسيما في وضعية إعاقة والمتخلى عنهم والأطفال في وضعية صعبة وأطفال العالم القروي.

وشددت على ضرورة أن يبقى المجتمع المغربي "يقظا" لوضع حد لكل المظاهر والسلوكات المنحرفة التي تستهدف فئة الأطفال٬ مشيرة إلى أن هناك "تناميا لتفكك منظومة القيم" تتمثل أساسا في الاعتداء جنسيا على الأطفال٬ معتبرة أن ما يسود المجتمع من قيم وأخلاق ومرجعية دينية ورقابة اجتماعية هو فرصة للسيطرة على مثل هذه السلوكات المنحرفة التي تمس بالأخلاق وتقود شريحة من المجتمع إلى الانحراف.

وأبرزت رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية أن هناك عدة أوراش مفتوحة تستهدف الأطفال في وضعية إعاقة٬ منها تشجيعهم على الولوج إلى مختلف الأسلاك التعليمية? مشددة على أهمية التعاون والتنسيق في هذا المجال مع وزارة التربية الوطنية من أجل الانخراط في إنتاج سياسة تعليمية تمكن هؤلاء الأطفال من التعليم والتمدرس.

من جهة أخرى٬ استحضرت السيد الحقاوي مختلف المشاريع الإصلاحية التي انخرطت فيها الحكومة لاسيما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي كالإصلاح الضريبي وإصلاح صندوق المقاصة وإصلاح القضاء والإعلام العمومي٬ ومحاربة اقتصاد الريع والاهتمام بمجالات وفئات تعاني الهشاشة والتهميش وذلك خدمة لخيار الإصلاح في إطار الاستقرار٬ مشيرة٬ في هذا الإطار٬ إلى أن الحكومة أنشأت صندوق دعم التماسك الاجتماعي قصد الاهتمام بالفئات الضعيفة وعملت على تفعيل صندوق التكافل العائلي الذي يستهدف النساء المطلقات.