بالصور...انطلاق مهرجان آيت بوبيدمان للتبوريدة بإقليم الحاجب وسط حضور جماهيري كبير

حفل افتتاح المهرجان عرف حضورا وازنا لعدد من المنتخبين والبرلمانيين بإقليمي الحاجب ومكناس، فمن جانب مجلس جهة فاس مكناس، حضر كل من نائب رئيس مجلس الجهة السيد يوسف حدهم والسيد إدريس ابلهاض رئيس لجنة الفلاحة والتنمية القروية، والسيد إدريس ديداح رئيس قسم التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية، إضافة إلى كاتب المجلس السيد علال خصال وعدد من المستشارين الجهويين. كما عرف حفل الافتتاح أيضا حضور كل من السادة البرلمانيين، لحسن العمود، و وحيد حكيم عن دائرة الحاجب، وحسن اليماني عن دائرة مكناس، وكذا عدد من رؤساء الجماعات وشخصيات مدنية وعسكرية. 

وفي كلمة له بالمناسبة، رحب السيد عزيز العمود، رئيس جماعة آيت بوبيدمان، بضيوف المهرجان، مؤكدا أن تنظيم هذه التظاهرة يأتي تخليدا لذكرى عيد الإستقلال المجيد، وهي فرصة لاستحضار روابط الإتحاد بين العرش والشعب، والتضحيات الجسام لعدد من المقاومين، سيما من أبناء المنطقة، كالمجاهد عقا البوبيدماني.

في نفس السياق، أكد السيد يوسف حدهم نائب رئيس مجلس جهة فاس مكناس، أن تنظيم هذا المهرجان يأتي لإبراز المؤهلات الثقافية والتراث اللامادي الذي تزخر به المنطقة، ويتعلق الأمر ب"التبوريدة"، وذلك احتفاء بتصنيفها ضمن التراث الثقافي غير المادي للمغرب، من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

من جانبه نوه مدير المهرجان،السيد محمد اهريمش بكافة الفعاليات التي يعود لها الفضل في تنظيم هذه التظاهرة، ويتعلق الأمر بجماعة آيت بوبيدمان، ومجلس جهة فاس مكناس، منوها بالدور الكبير الذي لعبه يوسف حدهم نائب رئيس مجلس الجهة، في دعم هذه التظاهرة، إضافة إلى مجموعة من الشركاء كجمعية نور و المجد للفروسية ورابطة الإعلام والصحافة،و جمعية اوماتن للثقافة والسياحة، .

وحول جديد نسخة هذه السنة من المهرجان، أكد اهريمش أنها تعرف مشاركة أزيد من 36 "سربة" للتبوريدة، كما ينتظر أن تستقبل ما يزيد عن 20 ألف زائر، يمثلون أقاليم الجهة التسعة وبعض الأقاليم المجاورة، وهو ما تم التحضير له بشكل محكم، بفضل انخراط السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وعناصر الوقاية المدنية والهلال الأحمر، وعدد من الفاعلين والنشطاء الجمعويين.

هذا وعرف حفل افتتاح المهرجان الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام، تكريم عدد من الشخصيات والمنتخبين، إضافة لعروض التبوريدة وفقرات من فن عيساوة وأحيدوس، ولوحات فنية من إبداع بعض التلاميذ تستحضر قيم حب الوطن، تخليدا لعيد الإستقلال المجيد.