نساء يخلدن عيد المرأة بمكناس بالاحتجاج أمام مقر العمالة (صور)

وصدحت حناجر المحتجات وجلهن من مستخدمات مصنع سيكوميك (سيكوم سابق)، بشعارات منددة بحالة الجمود التي تعرفها قضية المصنع، والتي خلفت تشريد مئات العاملات وتوقف نشاط المصنع، الذي كان إلى حدود الأمس، يعد من بين أهم الوحدات الإنتاجية للنسيج بمدينة مكناس، وتربطه عقود بشركات عالمية، قبل أن يتم تفويته إلى مالكين جدد وتغيير تسميته، وبعدها توقف نشاطه بالكامل وتشريد عماله من النساء.

الوقفة نظمت بتأطير من نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي تحتضن ملف "عاملات سيكوم"، شارك فيها عدد من النقابيون والفعاليات الحقوقية 

وعرفت الوقفة إنزالا أمنيا، لتنظيم حركة السير من جهة، وضمان الأمن العام إلى حين رفع الشكل الاحتجاجي.

تجدر الإشارة إلى أن ملف عاملات سيكوم يقترب من دخول عامه العاشر، دون إيجاد حل يساهم في طيه وضمان حقوق العمال، رغم تدخل الدولة بتقديم دعم مادي للمصنع في وقت سابق، يقدر بحوالي 600 مليون سنتيم، بمساهمة جماعة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بإشراف وزارة الشغل و وزارة الداخلية.