آخر الأحداث والمستجدات 

الفنان أحمد الناجي أثناء تكريمه في مهرجان الدراما التلفزية : فِيمَا تَنْدَخَلْ دَخْلَةُ مَكْنَاسْ لَحْمِي تَا يَتْشَّوَكْ... !!

الفنان أحمد الناجي أثناء تكريمه في مهرجان الدراما التلفزية : فِيمَا تَنْدَخَلْ دَخْلَةُ مَكْنَاسْ لَحْمِي تَا يَتْشَّوَكْ... !!

غير ما مرة أؤكد على أن مهرجان مكناس للدراما التلفزية علامة حصيرية تم تسجيله بالارتباط بمدينة مكناس. أؤكد أنه من بين المهرجان الرائدة التي يجب الاشتغال عليها، لأجل التطوير وصناعة التفرد النوعي بالتميز الوطني والدولي. الأهم أن استمرار المهرجان (الدورة 13) في الظهور والأداء، والوفاء لِتِيمَةِ الدراما التلفزية، بات من مؤثثات مكناس الفنية والسينمائية الأساسية.

قد لا نقارن مهرجان مكناس للدراما التلفزية، بتلك المهرجانات التي تلقى الرعاية من طرف الدولة (المهرجان الدولي للفيلم بمراكش 2001/ الرؤساء المنتدبون: مصطفى التيمي وفيصل العرايشي ابن مدينة مكناس !!)، ولكنَّا نَبتغي قدر الإمكان التطوير والتجديد، والخروج من عباءة جلباب البداية. نعم، يُلاقي مهرجان مكناس للدراما التلفزية عدة إكراهات تمويلية داعمة. يُلاقي نوعا من المواقف (المعاكسة) غير الدالة ولا المفهومة بمدينة (الأحاجي... وما أدراك ما الهادي بنعيسى/ الممثل محمد الناجي)، والتي فقط تلازم الأشخاص، لا الاستعراض الفني للمهرجان، ومدى تجدره ضمن مواعيد المهرجانات الكبرى الوطنية.

 

كانت هذا المدخل ضرورة للتوضيح، وأخذ مساحة طيعة من سيولة النقد، ومن كلمات المساندة للمهرجان والقيمين على شأن تدبيره العمودي. لا علينا، فقد عرف المهرجان كلمة ترحيب من رئيس مجلس جماعة مكناس، والذي أثنى فيها كل الثناء على المدينة، وتلك الحدائق الغناء التي تنعم بها الساكنة، ومدى حضور الفن ضمن برنامج عمل المدينة، عفوا الجماعة (2022/2027).

 

لكن، من المؤسف أن تحضر لغة السياسي لمنصة الفن والسينما والفانين (ات)...، ومكناس لولا لطف الله بأمطاره، لكانت عبارة عن صحراء (جرداء أتى عليها الإهمال والتراخي من طرف ذات مجلسها الجماعي ). الآن، قد تكون كل من نبتة (الحَرِيكَة... والبَّقُولَة... وشِدْقٌ الجَمَلْ... وشُوكَة قُوقَة ... (تَتْشَّوَكْ اللَّحْمْ) كما قال: الممثل محمد الناجي، الله يَذكرُوا بخير)، وتغطي تلك المساحات الفارغة بالمدينة ، وتُظهر أن حدائق مكناس مخضرة، من التَّصوير والتَّصَوُرِ العُلوي !!

 

كانت مُتعة المهرجان في حضور وجوه مسرحية وسينمائية وثقافية تؤثث المشهد التلفزي المغربي. كانت القاعة في يوم الاعتراف وثقافة التكريمات. حيث نالت الممثلة (سعاد خيي) قيام القاعة بالتصفيق نظرا لقيمتها الفنية والاعتبارية. فيما كانت كلمة المكرم الثاني الممثل المقتدر (محمد الناجي) قد لملمة جِراح مكناس في التنمية بالتَّصفيق، وأشعلت القاعة متابعة، حين لم يذكر من سياسي مكناس غير (لَمْعَلَمْ الكبير) عبد الله بوانو، وفيصل العرايشي...، حين أصَّر أنه يُحِسُّ برهبة حين يلج بوابات مداخل مكناس (لَحْمِي تَا يَتْشَّوَكْ !! وما أدراك ما الهادي بنعيسى... بلاد الشرفاء... مدينة مَا عَمَّرْ لِي فِيهَا يَضَامْ...)، حين سرد مجموعة من الأسماء الفنية والإعلامية (مولاي مصطفى العلوي)، والسياسية من أبناء مكناس، في ظل غيابهم عن المشهد الداخلي للمدينة !! حين قال بنكهة المُزْحَةِ:" رئيس المجموعة الحضرية ( يقصد جواد باحجي) ...وَاحَدْ لَغْزَالْ ...أنا زُوجْ كَلْمَاتْ مَنُّو دَخَلْ إلى قَلْبِي...) !!

 

غابت وجوه مليحة يوما ما، كانت توجد في الصفوف الأمامية، لا نعلم السبب ولا المسببات !! ولم يصعد لمنصة تقديم الهدايا (لا رئيس مجلس عمالة مكناس، ولا رئيس جماعة المشور الستينية... !!). ولكنا نقول: بأن مكناس كما قال الممثل محمد الناجي: (تَا يَتْشَّوَكْ اللَّحْمْ... فيها من التفاضلات والحسابات !!). 

 

لا علينا، كان الافتتاح في نفس معايير الجودة والتنظيم والترتيب، وما حضور السيد العامل عمالة مكناس ليوم الافتتاح والوفد المرافق لسيادته، إلا مؤشر دال على أن مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحظى بمكانة السبق التميز ضمن المهرجانات التي تنتجها مدينة مكناس. وبالطبع هذا ما جعل رئيس المهرجان، وجمعية العرض الحر محمود بلحسن يكون في يومه الأنيق.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محسن الأكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2024-05-04 12:37:54

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك