المدرسة الفلاحية بمكناس تحتضن فعاليات الأولمبياد في دورته الحادية والعشرين

وشكلت هذه التظاهرة، التي نظمتها جمعية الطلبة المهندسين ونادي ا ولمبياد المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، وتمزج بين الأبعاد الرياضية والثقافية والفنية، فضاء لإبراز مواهب طلبة مختلف مدارس الهندسة بالمغرب.

ويشتمل برنامج هذه النسخة من الا ولمبياد على حوالي 20 لونا رياضيا والعديد من المسابقات الثقافية. وتسعى هذه المبادرة الرياضية فضلا عن أبعادها الترفيهية إلى تشجيع التعاون والتضامن والتكامل بين المشاركين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس سعيد عامري أن هذه الأولمبياد تندرج ضمن الأنشطة الدراسية الموازية التي تنظمها نوادي الطلبة، مضيفا أن المدرسة تسعى إلى النهوض بهذا النوع من المبادرات لتمكين الطلبة من اكتشاف تحديات جديدة ولقاء طلبة مؤسسات هندسية أخرى تتواجد بمختلف ربوع المملكة.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة تعرف مشاركة طلبة ثماني مؤسسات جامعية مهتمة بالأولمبياد التي تتضمن العديد من المسابقات في رياضات كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة، إلى جانب أنشطة ثقافية أخرى.

وأفاد المنظمون بأن اختيار موضوع “التغذية والرياضة والصحة النفسية: علاقة متوازنة” شعارا لهذه النسخة يهدف إلى تسليط الضوء على الارتباط القائم بين هذه الجوانب الثلاثة التي تكتسي أهمية كبيرة، وتساهم في تحسين جودة الحياة.

وفي إطار هذه الأولمبياد، ن ظمت يوم الجمعة ندوة بحرم المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس تحت شعار “التغذية والرياضة والصحة النفسية: علاقة متوازنة”، بمشاركة متدخلين وخبراء ذائعي الصيت.