الحزن يُخيّم على الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس بعد و.فاة تلميذ ضابط

الضحية، شاب في ربيعه الثاني والعشرين، في سنته الثالثة من التكوين العسكري، ينحدر من مدينة أوطاط الحاج، عُرف بين زملائه ومدربيه بانضباطه الملحوظ وتفوقه الدراسي والبدني، وكان يحمل في قلبه طموحات كبيرة لخدمة وطنه عبر مسار عسكري مشرّف، قبل أن تخطفه يد القدر في لحظة مأساوية.

وقد وقعت الحادثة المروعة على الطريق الإقليمية رقم 706، التي تربط بين مدينتي ميسور وأوطاط الحاج،إثر تصادم سيارة خفيفة بسيارة لنقل السياحي من الحجم الكبير، كما أصيب شخصان كانا على متن السيارة نقلا على وجه السرعة إلى مستشفى المسيرة لتلقي العلاجات الضرورية. بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

جنازة الفقيد شُيّعت عصر أمس السبت في مسقط رأسه، في موكب جنائزي مهيب على الطريقة العسكرية، خيم عليه الحزن والأسى، وسط حضور أفراد عائلته وزملائه وأبناء المنطقة.