رئيس جمعية الحمامة للتربية والتخييم : تدوينات نائبة رئيس جماعة مكناس بمثابة رقصة الديك المذبوح

وفي إطار حق الرد، على مقال سابق نشر بموقع مكناس بريس، تحت عنوان " نائبة رئيس جماعة مكناس تفتح النار على حزبها وتقول إن الرئاسة سحبت منه ولم يتخلى عنها"، قال بلحاج، إن مسار المعنية بالأمر داخل الحزب، يؤكد أنها حرقت المراحل بسنوات، "على حساب خيرة مناضلات الحزب، الذين تنازلوا طواعية من أجل تمكينها من مرتبة متقدمة في لائحة الترشيح للانتخابات الجماعية، رغم أنها التحقت حديثا بالحزب، وتاريخها النضالي بئيس، ولا يتجاوز بطاقة انخراط في حزب يساري".

وأضاف بلحاج أن هذه المستشارة التي كانت تحمل في وقت سابق ألوان الحزب، تستعد حاليا لجمع حقائبها لمغادرة الحياة السياسية والانتدابية من أضيق أبوابها، إلى جانب رفاقها الذين اختاروا خيانة الحزب والتصويت على المرشح المنافس لمنصب رئاسة جماعة مكناس، و ذلك من أجل الكرسي لا غير وهو ما يفسر أي تدوينة لهم يهاجمون فيها الحزب وقيادته، ونكران جميل هذه القيادة، التي حولتهم من لا شيئ إلى منتخبين و شخصيات عمومية.

وإضافة إلى مسارها السياسي القصير والمليء بالخدلان، يقول بلحاج، "فقد كانت فترة توليها للمسؤولية داخل المجلس، فترة فضائح بامتياز وموضوع شكايات متعددة للمواطنين، ما دفع بقيادة الحزب إلى تصحيح المسار، ومنح فرصة لها ولباقي المستشارين من أجل الانضباط لقرارات الحزب، إلا أنها أصرت على نكران الجميل، من خلال خيانة الحزب ومبادئه، بل وتمادت في ذلك من خلال خرجاتها الصبيانية، التي ستجعل أي حزب يحترم نفسه، يفكر ألف مرة قبل إدراج اسم هذه المستشارة مستقبلا ضمن لائحة الترشيح".

وختم بلحاج تصريحه، بالتأكيد على أن المعنية بالأمر لا يهمها سوى الكرسي حتى داخل هياكل الحزب، وهذا الأخير تنظمه أعراف ومبادئ، أساسها الالتزام و الوفاء وخدمة المواطنين، "و اللي كايقلب على شي مصلحة أخرى ما عندنا مانديرو بيه …" يقول بلحاج.