آخر الأحداث والمستجدات
مطالب بالتدخل للحد من خطورة مقطع طرقي بالقرب من عمارات الشرطة بالحي الجامعي

لا تعرف الطرق الفرعية هيكلة توازي رؤية تدوير الطرق التي بالواجهة، وتسويق الصورة المليحة عن المدينة بمكناس، فحين تخرج مثلا عن نطاق شارع فريد الأنصاري والذي تمت هيكلته مؤخرا بهندسة جمالية رفيعة، باتجاه طريق مركز البردية (مدارة الطريق الوطنية 6)، ابتداء من تلك المدارة الضيقة التي تقع بالقرب من (صيدلة رابحة) تسقط لزاما في الطريق المؤدية إلى عمارات (الشرطة)، أو ما كان يصطلح عليه (دوار ميكة / دوار القايد عياد / الكاريان)، تلك الطريق المنسية من الهيكلة والتصويب منذ الزمن البعيد.
فالساكنة أعيتها الشكايات، والملتمسات السلمية في تنزيل هيكلة لهذا المقطع الحيوي الرابط بين شارع فريد الأنصاري باتجاه جماعة البريدية، مرورا بمدارة الطريق الوطنية الآتية من الحاج قدور عبر مدارة الليمونة باتجاه أحياء مرجان السكنى والتجاري...وغيرها، هذا المقطع الذي يجمع الجميع بأنه بات حيويا لتخفيف الضغط المروري من شارع فريد الأنصاري أثناء فترات الذروة نحو طرق فرعية (النعيم/ الطريق أو باتجاه مدارة البريدية ومنتزه الليمونة أو باتجاه المركز التجاري أتقضو...).
ففي هذا المقطع الطرقي غير المهيكل في بنيته التحتية والمتهرئة بالتقادم، والذي يلاحظ بأنه يعيش زمنا من فوضى احتلال الطريق وممرات الراجلين بشكل عشوائي. ويعيش زمن غياب علامات التشوير (باتجاه ماذا؟؟؟)، يشتكي الجميع من أزمة مرورية خانقة يعرفها هذا المقطع، ومن عادات الوقوف واستغلال الطريق في أنشطة مهنية وتجارية، ومن حفر عميقة وغياب الإنارة... من تم فعلى مصالح ورئاسة مجلس جماعة مكناس التفكير بجدية في هذا المقاطع الطرقية الفرعية، والتي لا تزال تعيش عادات قديمة من العشوائية والفوضى. ومن سوء حظ الساكنة فحتى الكلاب الضالة، وجدت ضالتها في هذا المقطع الطرقي وبين الأحياء وتعيث فسادا بالمكان، و تُلقي الخوف في نفوس الساكنة عموما وقاطني (عمارات الشرطة).
مطلب الساكنة بسيط، ويتمثل أولا في فك العزلة عن هذا المقطع الطرقي الحيوي، والذي لازال من تاريخ زمن (دوار القايد عياد)، وتوسيعه وهيكلته بالإنارة والطوارات وعلامات التشوير، وتحرير ممرات الملك العام المشترك. إنها بحق مطالب الرؤية الحضارية والحداثة. ويلتمس الساكنة ثانيا من مصالح حماية الصحة بجماعة مكناس التدخل بسرعة لتنقية الأحياء والشوارع السكنية من الكلاب الضالة ومن الحيوانات التي لا رقيب عليها، خوفا من بروز بؤرة وبائية لا قدر الله (داء الكلب/ السعار).
هي مطالب عادلة كما قال أحد ساكنة عن هذا المقطع الطرقي:" مطالبنا سلمية... وتستلزم العناية وتغيير وجه هذا المقطع الطرقي والمكان... فهل الرئيس عباس الومغاري قادر على الحضور إلى الحي هذا المهمش ورعايته بالهيكلة والتصويبات الممكنة؟ وهل له النية في مشاهدة أزمة الساكنة اليومية وتلك المركبات التي لا تجد متسعا لمرورها؟ أم أن الرئيس قد يتحرك غير بفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصانعي (البوز)؟" قد نبتسم من كلام عفوية هذا المتدخل البريئة، لكنا نترك الكرة بيد الرئيس ومكتبه ومجلس جماعة مكناس.
الكاتب : | متابعة محسن الأكرمين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2025-06-24 15:12:00 |