بعد مسبحي المينيسيبال و20 غشت.. جماعة مكناس تستعد لفتح مسبح باب بوعماير المغلق منذ نهاية الثمانينات

مسبح باب بوعماير الذي يعود تاريخ تشييده لسنة 1989، لم يسبق أن فتح أبوابه قط في وجه الساكنة، رغم إعادة تأهيله بغلاف مالي يقدر ب600 مليون سنتيم، وتدشينه في حفل رسمي شهر نونبر من سنة 2018، تحت التساقطات المطرية.

وحسب مصادر من جماعة مكناس، فقط خضع المسبح لبعض لبعض الإصلاحات وأشغال صيانة، خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك استعداد لفتحه بشكل رسمي صيف السنة الجارية.

وسبق للمجلس السابق، برئاسة عبد الله بووانو، أن أطلق طلبات عروض لكراء المسبح وتفويته للقطاع الخاص، إلا أن العرض المقدم لم يغري أي شركة، بالنظر لكلفة الكراء الباهضة، ليبقى على ذلك الحال طيلة السنوات السبع الماضية.

يذكر أن المجلس الجماعي الحالي، برئاسة عباس لومغاري، نجح منذ انتخابه قبل بضعة أشهر، في فتح مسبح المينيسبال، ومسبح 20 غشت، رغم العيوب التقنية وتدهور مرافقهما بشكل كبير بسبب الإهمال الذي طالهما خلال السنوات الأخيرة، المبادرة التي لقيت استحسان شريحة واسعة من المواطنين، سيما من أبناء الطبقة الفقيرة، التي تعاني من غياب مرافق ترفيهية عمومية مجانية بالمدينة.