شيدت في مرحلته جل مرافق الجماعة.. رئيس جماعة مكناس السابق المختار المصمودي في ذمة الله

وقد جرت اليوم الخميس مراسيم تشييع جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة المنار، عقب صلاة العصر بمسجد إيران، في موكب جنائزي مهيب، حضره عدد من المنتخبين ورفاقه في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى جانب شخصيات سياسية ومدنية عرفته واشتغلت إلى جانبه، خاصة خلال فترة توليه رئاسة جماعة مكناس بين عامي 1985 و1992.

ويعد المختار المصمودي من أبرز الأسماء التي طبعت المشهد المحلي بمدينة مكناس، حيث تميزت فترة رئاسته للجماعة بتحقيق مجموعة من الإنجازات البنيوية التي لا تزال شاهدة على تلك المرحلة الذهبية. فقد شهدت المدينة خلال ولايته تشييد مجموعة من المرافق الجماعية الحيوية، من بينها المحطة الطرقية، وسوق الجملة للحبوب والقطاني، ومسبح السلم، بالإضافة إلى مراكز ثقافية كبرج مولاي عمر وفندق الحنة بالمدينة العتيقة، إلى جانب مشاريع أخرى كرحبة الزرع وحديقة باب تيزيمي، وتهيئة ملعب 20 غشت وتجهيزه لاستقبال فعاليات الألعاب الدولية للسلم التي احتضنتها مكناس وفاس وإفران.

ونعت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمكناس الفقيد بكلمات مؤثرة، معتبرة إياه من أبرز رموز الحزب بالمدينة وأحد أعمدته النضالية، مشيدة بمسيرته المهنية والإنسانية، سواء كأستاذ ومرب أو كمحام وفاعل سياسي وجماعي ظل وفياً لقضايا الوطن والمواطن.

وبهذه المناسبة الأليمة، تضيف الرسالة "يتقدم أصدقاء ورفاق الراحل وكافة ساكنة مدينة مكناس بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى أسرته الصغيرة، زوجته الفاضلة وأبنائه ياسر، سومية، ليلى، سلمى، وسعد، راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته"

إنا لله وإنا إليه راجعون