هذا ما قضت به استئنافية فاس في حق موظف متورط في سرقة حواسيب مدارس الريادة

وقضت غرفة الجنايات الابتدائية بذات المحكمة، في حق المتهم المتابع في حالة اعتقال، بإدانته بثلاث سنوات سجنا نافذا بعد مناقشة الملف واستعراض مختلف الأدلة والمعطيات المتوفرة.

وتعود تفاصيل القضية، حينما تم تسجيل اختفاء مجموعة من الحواسيب النقالة من داخل مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس.

هذا وأسفرت التحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بالشرطة العلمية والتقنية عن اعتقال المشتبه فيه، الذي وجهت له تهم  "السرقة المقترنة بظروف الكسر والتسلق واستعمال مفاتيح مزورة إضافة إلى السرقة الموصوفة في حق مشغل".

هذا ونجحت مصالح الأمن كذلك في استرجاع جزء كبير من الأجهزة البالغ عددها ستة عشر حاسوبا، إلى جانب العثور على باقي الأجهزة الأخرى، داخل منزل المتهم اعتمادا على معاينات ميدانية وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة في المرفق الإداري.