لقاء أزرو التواصلي يدعو إلى تعزيز دعائم الديمقراطية التشاركية في تدبير الشأن المحلي

و قد عرف اللقاء الوقوف على حجم المشاكل وما تعانيه مناطق الأطلس على امتداد هذا الوطن الغالي، وبصفة خاصة هذه الرقعة المغربية الأمازيغية العربية والمسلمة من تهميش وعزلة وهشاشة وإقصاء، شأنها في ذلك شأن العديد من مناطق المغرب العميق، وسعيا وراء الاستثمار في الإمكان الدستوري والمؤسساتي الذي مكَّن لهيآت المجتمع المدني أدوارا ووظائف جديدة، أعلن حزب الأصالة و المعاصرة ما يلي :  

- العمل على تعزيز دعائم الديمقراطية التشاركية التي يكون فيها المجتمع المدني إلى جانب الفاعل الحزبي، فاعلان أساسيان في تدبير الشأن العام الوطني والمحلي.

-  النهوض بالفعل المدني المواطن الذي يقوم على نضال القرب والذي يشكل المواطن منطلقه ومنتهاه من خلال العمل مع المواطن ومن أجل المواطن.

-  العمل المشترك من أجل رفع كل مظاهر الإقصاء والتهميش والعزلة التي تعاني منها مناطق الأطلس، والبحث عن أجوية واقعية ومنصفة لمجمل قضايا ومشاكل الأطلس.

-  ندعو الجهات المسؤولة وفي مقدمتها الحكومة المغربية بأن تضع مناطق الأطلس ضمن أولويات سياساتها العمومية، لتصحيح الاختلالات ومختلف أوجه الإقصاء الذي فرض على هاته المناطق، والذي تؤدي ثمنه غاليا ساكنة هذه المناطق الأطلسية الأصيلة والغنية بثروتها الطبيعية المتنوعة ومواردها البشرية المواطنة والمجاهدة ، وموروثها الثقافي المغذي للهوية المغربية المتعددة والمنفتحة.

وعلى ضوء ما خلص إليه هذا الملتقى من توصيات ومبادرات، ثمن المشاركون المقاربة الواقعية  التي تشكل مدخلا لإيجاد حلول ومشاكل قضايا الأطلس، والمتمثلة في:

-   المطالبة بإحداث مجلس وطني للجبل، كهيأة استشارية لها القدرة على بلورة المقترحات والبدائل، تضمن تمثيلية كل الآراء والأطراف وفي مقدمتها هيآت المجتمع المدني المعنية بالموضوع.

-   العمل من أجل إعداد مقترح قانون من أجل إحداث وكالة لتنمية مناطق الأطلس.

-   الدعوة إلى تشكيل آلية من أجل الترافع حول قضايا الأطلس.