آخر الأحداث والمستجدات 

توضيح من مندوبية وزارة الصحة بخصوص الأمراض الإستشفائية بمستشفى محمد الخامس بمكناس

توضيح من مندوبية وزارة الصحة بخصوص الأمراض الإستشفائية بمستشفى محمد الخامس بمكناس

توصلت مكناس بريس،بتوضيح من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمدينة مكناس،يفند ما نشرته بعض الجرائد الصادرة يوم السبت الماضي (23 غشت الجاري)، حول الأمراض المتطورة في الوسط الإستشفائي بالمركز الإستشفائي الجهوي محمد الخامس بمكناس،وكالتالي نص التوضيح :

"      على إثر نشر بعض الجرائد الصادرة يوم 23/08/2014 لمقالات حول الأمراض المتطورة في الوسط الإستشفائي بالمركز الإستشفائي الجهوي محمد الخامس بمكناس. تنهي مندوبية وزارة الصحة بعمالة مكناس إلى علم الصحافة وعموم المواطنين ما يلي:

1 - أنه تم تهويل وتضخيم المعطيات الواردة في دراسة علمية  حول الأمراض المتطورة في الوسط الإستشفائي  أنجزت بالمستشفى المذكور شهر أبريل 2013، من قبيل: " قنبلة صحية" و "رعب بمكناس"، ونحن نتفهم ذلك لكونه صادر عن صحافة غير متخصصة في مجال الطب.

2 - أن الإدارة الصحية بمكناس هي التي سمحت بإنجاز هذه الدراسة لأجل تحسين وتجويد الخدمات المقدمة من طرف المستشفى واستثمار نتائجها في معالجة " الأمراض المتطورة في الوسط الإستشفائي"، تنفيذا لتوصيات وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة، وفي هذا الإطار تم عرضها أمام أخصائيين في عدة ملتقيات ومؤتمرات علمية محلية ووطنية، كما تم تقديم نتائجها خلال اليوم العلمي الثاني للجنة محاربة التعفنات الإستشفائية بمستشفى محمد الخامس،في لقاء عمومي وبحضور جميع الأطر الصحية بالمؤسسة، يوم:13/11/2013، وذلك على غرار مجموعة من الدراسات العلمية التي تسمح بها الإدارة من إجل التطوير والتحسين، وهو ما يتنافى مع ما ورد في المقالات الصحفية حول "تسريب نتائج الدراسة".

3 - أن الدراسة أنجزت في شهر أبريل 2013، ونتائجها تعكس صورة لوضعية الأمراض المتطورة في الوسط الإستشفائي محددة في المكان والزمان (في اليوم ذاته) ولا يصح اسقاطها على الوقت الراهن والمستقبل.

4 - على عكس ما ورد في المقالات الصحفية فنسبة الإصابة المسجلة في هذه الدراسة بمستشفى محمد الخامس (%7،7) توازي النسب التي تم تسجيلها في دراسات مماثلة أنجزت في مستشفيات أخرى على المستوى الوطني وفي بعض دول الجوار.

5 - تم بتر جزء مهم من الدراسة في المقالات المذكورة، والذي يشير إلى عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة والمعترف بها عالميا،( من قبيل: * طول مدة الاستشفاء   * ضعف المناعة ...)، والتي شكلت خطة عمل لجنة محاربة التعفنات الاستشفائية بمستشفى محمد الخامس، من أجل تخفيض معدل الإصابات وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يؤكد حرص وسهر المؤسسة الاستشفائية على توفير شروط السلامة الصحية للمرضى.

6 - أن المركب الجراحي لمصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس يعمل في ظروف جيدة ويتوفر على كل شروط السلامة الصحية للمرضى، كما أنه مجهز بجميع التجهيزات الخاصة بالإنعاش بما فيها قارورات الأكسجسن، وأن عملية التطهير والتعقيم تتم  في المركب تحت إشراف لجنة مختصة (لجنة محاربة التعفنات الاستشفائية) بشكل منتظم ووفق المعايير المعتمدة.

7 - يضطر الطبيب الجراح المسؤول إلى تعبئة الطاقم التمريضي المساعد بوجه استعجالي أمام بعض الحالات  الحرجة التي تستدعي تدخلا جراحيا استعجاليا لانقاذ حياتهم من الهلاك، حيث يتعين على الفريق تقديم المساعدة المطلوبة في الحين ولا يعذر أحد ( طبيب أو ممرض ) تحت أي ذريعة كانت.

وبهذه المناسبة نوجه شكرنا الخاص للأطقم الطبية والتمريضية الشريفة التي تعمل جاهدة في إداء واجباتها المهنية بكل إخلاص وتفان على انقاذ حياة المرضى عموما وأولئك الذين يوجدون في حالة خطر على وجه الخصوص.

مندوب وزارة الصحة بعمالة مكناس

الدكتور الطيبي كريم"

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2014-08-24 21:05:27

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك