مكناسيون ينتفضون ضد التقسيم الجهوي الجديد

وانتفض عدد من المكناسيين الذين يمثلون فعاليات المجتمع المدني احتجاجا على التقسيم الجهوي الجديد،حيث أنشأت عشرات الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك،تطالب بالإبقاء على جهة مكناس تافيلالت،كما أنشأ آخرون عريضة الكترونية لجمع التوقيعات الرافضة لهذا التقسيم الجديد الذي يشكل إجحافا بعاصمة أعظم الملوك العلويين.

أما على المستوى السياسي فقد اعتبر رئيس جهة مكناس تافيلالت سعيد اشباعتو في تصريح سابق لإحدى الجرائد الوطنية،أن التقسيم الجهوي الجديد من شأنه أن يشكل ضررا اقتصاديا واجتماعيا لمدينة مكناس في المدى القصير،كما سيحول هذه الأخيرة من عاصمة لجهة مكناس-تافيلالت الى مجرد إقليم بسيط.

وفي هذا السياق تسائل السيد اشباعتو بقوله "من هو المسئول السياسي أو الحكومي،الذي سمح بالإبقاء على العواصم التاريخية للمملكة  كالرباط وفاس ومراكش،عواصم للجهات الجديدة،فيما تم إسقاط مكناس اسم العاصمة الإسماعيلية التاريخية،والتي وقع فيها المغرب على وثيقة الاعتراف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1776،ليتم اليوم تقزيم تاريخها وتحويلها الى مجرد إقليم بسيط".

وأضاف رئيس الجهة "لقد جرى انتخاب لجنة تنسيق جهوية من قبل مختلف ممثلي الأحزاب السياسية والمنتخبين والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين والجامعيين لتوجيه رسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية،وإبلاغهما قرار رفضنا لمقترح تشتيت أقاليم جهة مكناس تافيلالت،وهي خطوة ستعقبها عرائض احتجاجية وخطوات تصعيدية لفتح نقاش عمومي حول مصير جهتنا".