آخر الأحداث والمستجدات 

فاس تنظم المؤتمر العالمي الثاني حول الوسطية والحد من التطرف الديني

فاس تنظم المؤتمر العالمي الثاني حول الوسطية والحد من التطرف الديني

تنظم جمعية البحر المتوسط للتنمية المستدامة بفاس، بتعاون مع كلية الحقوق - جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس، جامعة القرويين فاس، كلية الآداب سايس فاس، المركز العالمي لدراسات الوحدة الإسلامية الخرطوم، منتدى الوسطية للفكر والثقافة القاهرة، بعض السفارات العربية والإسلامية، ثلة من العلماء والفقهاء والدكاترة والمتخصصين والأئمة وطنيين ودوليين، مؤسسات أخرى محلية وأجنبية، وذلك يومي 24 و25 ابريل 2015 بقصر المؤتمرات بمدينة فاس بالمملكة المغربية.

يهدف هذا المؤتمر إلى المقاصد التالية:

- الإسهام في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ومحاربة فكر الغلو والتطرف، والتحذير من تداعياته الخطرة على الأمة العربية والإسلامية والإفريقية وباقي الأمم الأخرى.

- تقديم الصورة الحقيقية عن الإسلام دينا للعدل والتسامح والوسطية والاعتدال.

- التأكيد على جلال قدر مهمة علماء الأمة الإسلامية ومثقفيها في التوعية الدينية ونشر ثقافة الأمن الروحي، للوقوف في وجه ظاهرة الغلو والتطرف والعنف الطائفي لضمان أمننا القومي.

- استثمار مناهج البحث الأكاديمي في مكونات هويتنا وقيمها السمحة، لترسيخ وحدتنا الوطنية.

- توضيح المهام والمسؤوليات المنوطة بالمغرب وباقي الدول في تكريس هذه الثقافة، وإبراز سبل الاستقرار الاجتماعي والاندماج الإنساني بين شعوب الدول العربية والإسلامية والأجنبية، في إطار حرية الفكر والثقافة والتدين، وكيفية تقوية مناعة المنهجيات الناجحة، لمواجهة مختلف الأخطار المحدقة بنا.

- التذكير بالمهام التاريخية المشتركة بين المغرب والدول المغاربية ودول الساحل جنوب الصحراء والدول العربية والإسلامية في تحقيق الأمن الروحي، والإفادة منها في تحصين الأمن القومي.

ومن أبرز محاور المؤتمر :

1.            التأطير الديني والأمن الروحي: الدلالات والتجليات.

2.            أهمية العلماء والوعاظ والمربين والباحثين في الوقاية من الانحراف الديني.

3.            أسس الحوار وأهميته في تحقيق الوسطية ونبذ العنف والتطرف الديني في الوقت المعاصر.

4.            سبل الإفادة من التراث لتهذيب التصورات الاعتقادية والتصرفات السلوكية.

5.            مناهج التأطير الديني المحققة للأمن الروحي والقومي ،على المستوى الوطني والقاري والدولي.

6.            قيم المواطنة والأمن الروحي والقومي.

7.            دور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق الأمن الروحي والقومي.

8.            المذاهب الإسلامية الاعتقادية والصوفية والفقهية- وتحقيق الأمن الروحي والقومي.

9.            إسهام برامج الاندماج الوطني والتنمية المستدامة في الوقاية من الانحراف الفكري وضمان الأمن الروحي والقومي.

10     الاعلام وسبل نشر ثقافة الوسطية والاعتدال والتعايش.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2015-03-23 23:37:30

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك