آخر الأحداث والمستجدات
أمسية ثقافية لفائدة نزلاء مركز حماية الطفولة بمكناس

في جو من الألفة والتراحم و التلاحم نظمت جمعية شباب مكناس للتنمية والمواطنة أمسية فنية ثقافية لفائدة الإخوة نزلاء مركز حماية الطفولة نيابة مكناس .أمسية امتزجت فيها مشاعر المحبة والتآلف والتراحم لفائدة شباب حرمتهم الدنيا من جو عائلي دافئ تغمره مشاعر الاستقرار النفسي والتبات الانفعالي نزلاء يحتاجون لكل اهتمام وأي التفاتة تعيد لهم الأمل في أنفسهم في معيشتهم في حياتهم ومستقبلهم باعتبارهم فئة تستحق الاهتمام والرعاية من كل الجوانب أي مما ظهر منها و ماخفي ،باعتبارهم في أمس حاجة للمصاحبة الاجتماعية التي لا يمكن أن تتحقق إلا بتضافر الجهود باعتبار أن الكل معني أيا كان موقعه أو اختصاصه.
أمسية نضمها شباب مكناسي مؤمن بروح المبادرة مفعم بقيم الحب و التسامح التضامن شباب استقل قاطرة التضامن ليعبر محطات غابت عنها شمس المبادرة والاهتمام أمسية استغلها المنظمون للوقوف على الاوظاع والظروف التي يعيش بها النزلاء وسط حضور بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية الناشطة بالعاصمة الإسماعيلية التي نوهت بهذه المبادرة وأبدت اهتمامها بالفكرة .
وقد تخلل الحفل مسابقات دينية ثقافية فنية أبانت عن حس تربوي عالي وتنظيم جيد رغم الصعوبات اللوجيستيكية والمادية التي عان منها منظمو الأمسية، في غياب تام لأي مساعدة من الجهات المعنية بالمدينة، وهذا ما يدفعنا لطرح أسئلة عديدة بخصوص منهجية وطريقة صرف المنح للجمعيات الناشطة في هذا المجال و التي كانت ولازالت لاتستفيد من الدعم بالرغم من أنشطتها الإنسانية القيمة والمستمرة رغم كل الصعوبات والعراقيل" موضوع كان ولازال محور جدل وسط الأوساط الجمعوية بالمدينة "، ومنها جمعية شباب مكناس للتنمية والمواطنة والتي تحضى بإجماع كل الفاعلين المحليين و الإقليميين على أهمية أنشطتها ومبادراتها الحية المستمرة على أرض الواقع، مع العلم أن أعضاء الجمعية والمنخرطين بها معظمهم طلبة تطوعوا بوقتهم وبكل ما أتاهم الله من قوة وعزيمة على رسم الابتسامة على وجوه ألفت الحزن والعزلة عن العالم الخارجي .
وفي تصريح أدلى به أعضاء الجمعية أكد هؤلاء عن فرحهم بما يقدمونه من أعمال اجتماعية ومبادرات إنسانية ، وكذا عزمهم على مواصلة المشوار لترك البصمة الشبابية البريئة من أي مزايدات سياسية أو حملات موسمية ذات أغراض" تشهيرية "وهنا يتبين دور الشباب القائم في بناء نموذج المجتمع المغربي المتميز و المتشبث بهويته٬ القائم على التضامن بين كل فئاته الحية باعتباره عماد النهضة المغربية الجديدة .فألف تحية وتحية للقيم النبيلة وألف تحية وتحية للنفس الكريمة وألف تحية وتحية للشعلة النيرة رمز القوة والنماء .
الكاتب : | محمد حمزة الهيلالي |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2012-12-17 22:46:26 |