معاق يتعرض لمحاولة قتل من طرف خمسة أشخاص بمكناس

وتقدم دفاع المتهم بتاريخ 10 شتنبر الماضي، بشكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس، مسجلة تحت عدد 400/3101/2015، يعرض فيها أن موكله (ع.ص) وقع ضحية اعتداء جسدي من قبل خمسة أشخاص، ويتعلق الأمر بـ (أ.أ) و(أ.ي) و(أ.إ) و(ت.ج) و(ت.ف)، الذين يقيمون بدواري آيت الحسين وآيت أحمو بمنطقة البريدية، الواقعة في النفوذ الترابي للجماعة القروية مجاط (ضواحي مكناس)، موضحا أن الاعتداء وقع على مرأى ومسمع من العشرات من سكان المنطقة، ضمنهم 11 شاهدا أدلى بأسمائهم في الشكاية عينها، التي تتوفر»الصباح» على نسخة منها.  وأرفق شكايته بأصل الشهادة الطبية التي بلغ أمد العجز المؤقت بها 63 يوما، فضلا عن مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تظهر جسامة الاعتداء على الضحية، الذي يوجد حاليا طريح الفراش بإحدى المصحات الخاصة بالعاصمة الإسماعيلية، في الوقت الذي مازال الجناة طلقاء أحرارا، معتقدين أنفسهم أنهم فوق المساءلة.

والتمس دفاع المتهم من الوكيل العام للملك لدى استئنافية مكناس فتح تحقيق مستعجل في القضية وتقديم المشتكى بهم أمام العدالة ومتابعتهم من أجل جنايات تكوين عصابة إجرامية، والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض، المفضيين إلى عاهة مستديمة، ومحاولة القتل العمد.

واستنادا إلى مصدر»الصباح»، من المنتظر أن تدخل منظمات حقوقية وجمعيات لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة على الخط، بعدما أعلنت عزمها ونيتها مساندة ومؤازرة الضحية.

وكــان الضحيـــــــــــة نفسه تقدم في سادس أبريـــــــــــــــــــل المـــــــاضي بشكايــــــة مباشرة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئنــــــاف بمكناس، مسجلة تحت عدد 167/3101/2015، يعرض فيها تعرض منزله لهجوم من قبل مجهولين عمدوا إلى تسميم كلب الحراسة وأردوه قتيلا، قبل أن يضرموا النار في ثلاث سيارات وجرار وبعض المعدات الموجودة بالساحة الخارجية للضيعة، مستعملين مواد قابلة للاشتعال من قبيل البنزين، قبل أن يلوذوا بالفرار. وأوضح في الشكاية ذاتها، التي تتوفر»الصباح» على نسخة منها، أنه حينما حاول إخماد النيران، التي كادت أن تودي بحياة 12 فردا من أسرته، أصيب وزوجته بحروق متفاوتة الخطورة.

يشار إلى أن تقنيي مسرح الجريمة التابعين لمركز الدرك الملكي ببوفكران، رفعوا البصمات من المكــــــــــان عينه، وقاموا بإرسالها إلى المختبر الوطني قصد فحصها وتحديد هوية أصحابها.