حادث يودي بحياة شخص بسيدي علي، وتخوفات من الأمراض والشواذ

وحدث الانهيار بجرف يوجد أعلى القرية ليتسبب في وفاة شخص وجرح عدد آخر تم نقلهم إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس.على إثر ذلك قامت السلطات المحلية بمنع نصب الخيام بالقرب من مكان الحادث خوفا من حدوث انهيارات أخرى بعد التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها المنطقة.

وارتباطا بالموضوع، تسود تخوفات من حدوث تسممات أو انتقال أمراض بين مرتادي القرية بسبب دماء الذبائح التي تختلط بالمياه السطحية والجوفية، فتصير مصدرا للشرب وللاغتسال لدى العوانس والعواقر تبركا بتلك المياه قصد الزواج والإنجاب، وفق طقوس غريبة يستهجنها الكثير، وينبذها الدين والعقل.

 وقد حدث قبل سنوات أن انتقلت عدوى التيفويد إلى عدد من زوار القرية أثناء الموسم، بسبب تلوث المياه.

 كما يعرف موسم سيدي علي بن حمدوش توافدا كبيرا للشواذ الذين يعتبرون الموسم موسمهم، ويقومون بطقوسهم وممارساتهم الشاذة، وعلم أن مصالح الدرك تقوم بمجهودات لمنع هؤلاء من التوافد بكثرة، وأقدموا على وضع عدد منهم رهن الحراسة النظرية، كما تم تقديم آخرين للنيابة العامة.

ويعرف الموسم توافد الآلاف من الزوار من مختلف جهات المغرب، إلا أنه يعرف طقوسا خارجة عن الأخلاق وعن العقيدة كممارسات الشواذ، وعادات اغتسال النساء والفتيات بلباس داخلي ثم إلقاؤه عند "لالة عيشة"  قبل ارتداء لباس جديد، وغير ذلك من العادات المنحرفة.