آخر الأحداث والمستجدات 

إبتدائية مكناس تشرع في محاكمة ضابط عسكري إعتدى على تلميذ داخل ثانوية

إبتدائية مكناس تشرع في محاكمة ضابط عسكري إعتدى على تلميذ داخل ثانوية

باشرت اليوم الإثنين 30 نونبر 2015م، المحكمة الابتدائية بمكناس، محاكمة  ضابط في الجيش متابع في حالة اعتقال احتياطي رفقة ابنه على خلفية الاعتداء الذي كان أحد تلاميذ ثانوية طارق بن زياد بحي البساتين ضحية له، حيث اتهم الضابط بتورطه في هذا الاعتداء رفقة ابنه.

ويتابع الضابط في حالة اعتقال رفقة ابنه بعد أن رفضت النيابة العامة مجددا لدى المحكمة نفسها الأسبوع الجاري، طلب الدفاع بإطلاق سراح المتهمَيْن، رغم تقديم ضمانات لحضور جلسات محاكمتهما،  فيما ارتأت المحكمة متابعة نجلة الضابط التي تتابع دراستها بالثانوية نفسها، في حالة سراح مؤقت بحكم أنها قاصر.

وأفادت مصادر تربوية أن مجلس القسم المنعقد مؤخرا في شكله الانضباطي، قرر فصل ابنة الضابط المتابع قضائيا من متابعة دراستها بالمؤسسة ذاتها، بالنظر لـ«السلوكات غير التربوية» الصادرة عنها باعتبار هذه السلوكات تتنافى والقانون الداخلي للمؤسسة ذاتها.

إلى ذلك، لا يزال التلميذ ضحية الاعتداء في حالة تغيب عن الدراسة بسبب الأضرار التي لحقت به من جراء الاعتداء الذي تعرض له، ولا يحضر إلا لاجتياز الفروض الكتابية وهو ما «سيؤثر على نتائجه حتما»، تفيد  المصادر ذاتها.

وكان الضابط العسكري، التابع لثكنة القوات المسلحة الملكية بمدينة الحاجب، قد اقتحم ثانوية طارق ابن زياد أواسط الشهر الجاري، واتُّهم بالتورط في الاعتداء على تلميذ بمعية ابنيه، حيث فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس، فور وقوع هذا الحادث، تحقيقا أوليا بشأن ملابسات تعرض تلميذ لإصابات خطيرة بواسطة «موس حلاقة» داخل مؤسسة تعليمية.

وتؤكد مصادر مقربة من الحادث، أن أن التلميذ البالغ من العمر 16 سنة، تعرض لهجوم من قبل الضابط رفقة ابنيه، بحيث جرى إخراجه بالقوة من القسم قبل أن يتعرض لاعتداء شنيع بساحة المؤسسة، نُقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس، وهناك جرى تقطيب الجروح الخطيرة التي أصيب بها على مستوى رقبته ومؤخرة رأسه، ليتم إشعار النيابة العامة بالواقعة، التي أمرت بفتح تحقيق في القضية، حيث جرى الاستماع إلى الضابط المعني وابنيه، ثم إلى الضحية وبعض الشهود الذين عاينوا الحادث.

وحسب المصادر ذاتها، فإن أسباب هذه القضية تعود إلى نشوب خلاف بين التلميذ الضحية وابنة الضابط العسكري (التلميذة بالثانوية نفسها) تطور إلى وقوع شجار، أصيبت خلاله الأخيرة بأذى، ما جعلها تلجأ إلى والدها الذي لم يتردد في «أخذ الثأر لابنته واخذ حقها بيده» بعد أن ولج المؤسسة و«مهاجمته للتلميذ الضحية»، تفيد المصادر ذاتها.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : جريدة الأحداث المغربية
التاريخ : 2015-11-30 16:05:26

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك