تقارير مصورة 

أرصفة وشوارع وأزقة مكناس تستغيث، فهل من مغيث؟

أرصفة وشوارع وأزقة مكناس تستغيث، فهل من مغيث؟

لم تعرف شوارع وأزقة وأرصفة مدينة مكناس أي عمليات إصلاح منذ عدة سنوات، ما جعلها في وضعية بئيسة وفي أمس الحاجة للإصلاح.

ويزداد مشهد الأرصفة سوءا بسبب غياب شبكة جيدة لصرف مياه التساقطات، كما أنها تعاني أيضا من جدور بعض الأشجار التي تتسبب في اقتلاع زليج الأرصفة، أما عن الطوارات، فلم يعد لها دور في عدد من النقط بالمدينة، بسبب إصلاح الطرق دون إصلاح الطوارات، فصارت على نفس المستوى، وأصبح سهلا على السيارات تجاوز الطوار، ما يعني ضعف السلامة لدى المارة بجوانب الطريق.

 قطع الزليج التي تقتلع لا يتم تعويضها، كما أن مشاهد الأزبال التي تتراكم على الأرصفة تساهم في قتامة المشهد، وهو ما حول مكناس إلى مدينة بلا جمال، مدينة افتقدت للتخطيط العمراني، وصارت أرصفتها تعبر عن الحال البئيس الذي صارت العاصمة الإسماعيلية تعيشه منذ سنوات.

 و لا يقتصر الأمر على الأحياء والتجمعات الهامشية، بل تعرف المدينة الجديدة وضعا أكثر سوءا من الأحياء السكنية، كما أن مشاهد احتلال الملك العمومي تزيد من معاناة السكان والزوار، فكيف لمدينة تاريخها يتحدث عنها أن تحافظ على مكانتها السياحية في ظل هذا التهميش؟ وكيف لأبنائها أن يتزايد حبهم لها وقد ابتليت بمسؤولين لا تهمهم سمعتها؟

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك