إفران : ماذا وراء إهمال مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب

لقد أشارت بعض الأقلام المحلية في محطات سابقة، إلى عجز الجمعية المفوض لها تدبير المؤسسة، في أداء أجور المستخدمين لفترات فاقت ستة أشهر، والتي كان وراءها تأخر منحة للمجلس الجماعي لإفران حسب بعض الروايات (...) .

إن مرفق دار الطالب بإفران يحتاج إلى رؤية واضحة الأهداف و المعالم ، لإصلاح المؤسسة المتضررة في شتى مناحيها لغياب التمويلات اللازمة، لإصلاح الجدران المتضررة بعامل الرطوبة و تواجد المؤسسة بالطابق تحت الأرضي ، و الطابق العلوي ،  وإعادة طلائها هي ضرورة ، زيادة على إصلاح النوافذ و الدولابات الخاصة بملابس التلاميذ المقيمين بالمؤسسة (...).

لقد زاد من حجم غرابتي بمدينة إفران ، تواجد العديد من مؤسسات الاجتماعية و مؤسسات الاصطياف ، التي تقوم سنويا بالتبرع بالأسرة و الأغطية و الأفرشة (...) ، لصالح مؤسسات خارجة عن الإقليم أو بالإقليم ، في حين أن أبناء مؤسسة دار الطالب إفران يلتحفون أفرشة بالية، دون أي استحضار للمثل القائل «الصدقة صدقة ، في المقربين أولى». خصوصا وان مهمة التدبير على عاتق الجمعية المفوض لها تدبير المرفق، والتي تحمل على عاتقها النهوض بالمؤسسة على كافة المستويات و الأصعدة، بالإضافة إلى البحث عن الموارد المالية لتغطية النفقات الخاصة بالتسيير والإصلاح (...) ، ليبقى السؤال عريضا لماذا ينفر الفاعل المدني و المؤسسات الداعمة و المانحة للدعم من التعامل مع المؤسسة ؟؟ ولماذا لا تتدخل مبادرة التنمية البشرية في هذا الباب ؟؟ حفظا لكرامة الأطفال والتلاميذ أبناء إقليم إفران ؟