رئيس جماعة مكناس ونائبه في ورطة بسبب كشك باب الجديد

جديد قضية الكشك اليوم هو تشكيل لجنة موسعة لدعم و مساندة التاجر "العربي وبلعيد" في محنته نتيجة الضرر الذي لحقه جراء الترخيص ببناء كشك من القصدير بجوار دكانه،الترخيص الذي يحمل توقيع نائب رئيس المجلس البلدي لمكناس،والذي صدر بأمر رئيسه عبد الله بووانو،الذي تدارك الأمر بعد سلسلة لقاءات جمعته بالتجار وأصدر قرارا أخر يقضي بهدم الكشك.

اللجنة التي شكلت نهاية الأسبوع الماضي لدعم التاجر المتضرر من الكشك ضمت في عضويتها عدة جمعيات مهنية وأخرى مدنية وحقوقية من مختلف الفصائل.

وفور الإعلان عن تشكيلها أعلنت اللجنة في بلاغ لها،توصلت مكناس بريس بنسخة منه، ما يلي :

"نحن الموقعين أسفله ممثلي الهيئات السياسية و النقابية و جمعيات المجتمع المدني و مختلف الفاعلين المجتمعين يوم الأحد 05/03/2017 بسويقة العوادة تلبية لنداء الجمعية التصحيحية لتجار و مهنيي مكناس نعلن تضامننا اللامشروط مع السيد "العربي وبلعيد" لتسريع حل مشكلته المتمثلة في الكشك الحديدي و الذي نصب بمحاداة محله التجاري الكائن بسوق العوادة .

و بعد التحليل و النقاش المسؤول لممثلي الهيئات الحاضرة و الذين تناولوا المشكل من جوانب قانونية و اجتماعية و اقتصادية حيث أجمع الكل بدون استثناء على ما يلي :

-         استمرار الاعتصام إلى حين إزالة البراكة

-         خلق لجنة موسعة توافقية تضم ممثلين عن كل الهيئات لتفاوض و الحوار مع الجهات المسؤولة ( عامل عمالة مكناس ، و رئيس جماعة مكناس)

-         تعليق الاجتماعات اليومية بمكان الاعتصام كتعبير عن حسن نية .

-         عقد لقاء ثاني موسع يوم الخميس المقبل 09 مارس 2017 لإطلاع الجميع بالمستجدات و حصيلة التحركات .

-         و بمناسبة هذا اليوم التاريخي الذي عرف وحدة الكلمة بين جميع الأطياف و المكونات بالمجتمع المكناسي في سابقة من نوعها و استمرارا للنفس الإيجابي لهذه اللجنة ستعمل مستقبلا على دراسة المشاكل الكبرى للمدينة العتيقة و الدفع بحلها ".