تنظيم يوم دراسي بمكناس حول الرضاعة الطبيعية

 ومن جانبه استعرض الدكتور لعروسي ،و هو طبيب أطفال بمستشفى محمد الخامس بمكناس ، استعرض أهمية " إيمان" الامهات بحق أطفالهن في التمتع بحليبهن ،و الذي يبقى الأفضل مما سواه ، لما في ذلك من إيجابيات على صحة الأم و الطفل و الأسرة مبرزا عدد من الآليات التي يتوجب استخدامها من طرف المهنيين قصد تشجيع النساء على الإرضاع طبيعيا بما في ذلك تحسيس الأزواج بأهمية الموضوع و ضرورة مساعدتهم لزيجاتهم أثناء فترة الرضاعة .

العرض الثالث الذي عرفه اليوم الدراسي تطرق لمكانة التشجيع على الرضاعة الطبيعية في منظومة تكوين الأطر الصحية ، حيث تطرقت الأستاذة الزوين نورة ،أخصائية التغذية و أستاذة بالمعهد العالي لمنه التمريض و التقنيات الصحية للأهمية التي تحضاها الرضاعة الطبيعية و طرق ممارستها و التشجيع عليها في تكوين الممرضين ، حيث تشكل حجم زمني هام في تكوين اخصائي التغذية و القابلات و الممرضين متعددي التخصص و ممرضي مصالح الخدج و غيرها ، مبرزة بأن التكوين يكون على المستويين النظري و التطبيقي .

أما المداخلة الرابعة فكانت للدكتورة سعاد السعدي رئيسة وحدة صحة الأم و الطفل بمندوبية وزارة الصحية و  التي تطرقت لأهمية الرضاعة الطبيعية و العوائق التي يتوجب التغلب عليها من اجل تمكين الأمهات من إرضاع أطفالهن في أي وقت و أي مكان ،و هو الشعار الذي اختير لتخليد الأسبوع الوطني لسنة 2017 .، مؤكدة بأن المجتمع مسؤول عن تدني مستوى الرضاعة الطبيعية في المغرب .

و تشير الإحصائيات الدولية بأن نساء  البرازيل و المكسيك و تركيا يتصدرن المرضعات عبر العالم في حين يتذيل المغرب و فرنسا الترتيب.

هذا و احتضن مستشفى بانيو حصص تطبيقية لطرق و وسائل الإرضاع الطبيعي السليم و أهمية الإرضاع المبكر أشرف عليه أطر المستشفى و الطلبة الممرضون ليخلص اليوم الثاني من الأيام الدراسية إلى خلاصات مرتبطة بدعم الرضاعة الطبيعية سواء على المستوى الأكاديمي حيث تقرر إجراء دراسة حول وضعية الرضاعة الطبيعية بعمالة مكناس أو على المستوى المؤسساتي حيث دعى اللقاء إلى ضرورة إحداث هيئة إقليمية تعنى بالرضاعة الطبيعية بمكناس و البحث في سبل تمكين أمهات الخدج من مصاحبة اطفالهن قصد  الإرضاع، .بالإضافة  إلى توصيات و مخرجات أخرى.