تسريحات بالجملة لعمال المحطة الطرقية بمكناس وفوضى عارمة بالمرفق في عز العطلة الصيفية

وحسب إفادة المستخدمين ضحايا هدا التصرف الذي وصفوه بالغير مقبول، أن السبب الرئيسي لتوقيفهم عن العمل من طرف الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك المسيرة للمحطة الطرقية المذكورة بعدما قضوا بها  أكثر من  سنة ونصف من العمل ، هو العجز المالي الذي باتت تعانيه عائدات  الشركة نتيجة إقدام السلطات المحلية اعتماد قرار وقف استخلاص واجبات الشبابيك “المساهمة”،  تطبيقا لمقتضيات دفتر التحملات المعمول به  وهو الأمر الذي  أثر بشكل كبير على المداخيل اليومية  للشركة وجعلها بالتالي  تعاني أزمة حقيقية .

من جانبهم  وحسب مصادر الجريدة ،عبر مجموعة من المهنيين المستعملين للمحطة الطرقية بمكناس عن استيائهم الكبير  للوضع الذي أضحى عليه  هذا المرفق الحيوي الهام ،واصبح  يعرف  فوضى عارمة  جراء  تراجع  الشركة بشكل ملموس وعجز في تدبير مرافقه  وضبط تسيير شؤونه ،ما حول  ظروف الاشتغال به  وولوج مرافقه آمر لا يطاق،  نتيجة  انتشار  "الكورتية" المعتمدين  من طرف  أرباب  الحافلات وغيرهم ممن لا تربطهم آية علاقة  بمهنة النقل،وكل هدا تضيف نفس المصادر بسبب  اعتماد  قرار الوقف الفوري لاستخلاص  حصة مساهمة لا تتعدى 25 درهم للحافلة  ما كان يساعد الشركة  في التغلب على  أداء رواتب المستخدمين الموزعين على شبابيك  المحطة  بشكل  مضبوط وكاف  لسد  حاجيات  المرفق من  العمال ،إلى دلك دعى المهنيون المنضون تحت لواء  منظمات نقابية  وحقوقية ، تدخل الجهات المسؤولة  لاحتواء هدا الوضع و إيجاد حل عاجل  لهذا المشكل العرضي  والحد من  استفحال المشاكل بشكل عام   بهدا القطاع الحيوي بمكناس والذي يشغل شريحة واسعة من اليد العاملة النشيطة .