النادي الرياضي المكناسي يكتفي بالتعادل أمام النادي الرياضي السالمي

مباراة اتسمت بسيطرة جلية للنادي المكناسي على مجريات اللعب والتحكم في الكرة، ونتيجة لذلك تمكن اللاعب  العثماني في الشوط الثاني من تسجيل هدف السبق. لكن الحكم ظهر جليا للعموم أنه لم يكن عادلا حتى في قراراته، حيث اتسمت بالتسرع حين سحب الورقة الحمراء في وجه كل من اللاعب (بابا نداي) واللاعب (جود) من الفريق المكناسي ، ثم مدد وقت المباراة ب (14د)، وتواصت أخطاء الحكم إلى أن تمكن من صفيرة إعلان ضربة جزاء ضد حارس مرمى النادي المكناسي في الدقيقة (100) و تم تسجيلها. ورغم نتيجة التعادل فقد مطط توقيت المباراة إلى الدقيقة (104).

مباراة كانت بداية اللعب فيها شيقا و يوحي بالعطاء الفني والفرجة الكروية، لكن الحكم اثر أن يكون بطلها بامتياز بدل اللاعبين. مباراة كانت تحمل حسابات تكتيكية بين الفريقين، فالنادي الرياضي السالمي كان يريد حسم قيادة بطولة الخريفية لصالح، فيما النادي المكناسي فقد كان هدفه الأساسي تقليص هامش فارق النقط.

مباراة كان لزوما على الجامعة الملكية لكرة القدم (مديرية التحكيم) أن تعين على إدارة قيادتها حكما مشهودا له بالخبرة.  فبطولة الهواة ستعيش على صفيح ساخن فيما تبقى من المباريات إن لم يتم الحسم من طرف المديرية التحكيم في مثل هذه الأخطاء، إن لم يتم فتح تحقيق شفاف حول مسار المباراة، إن لم يتم تجاوز تلك القرارات التي أخرج الحكم فيها سيناريو نتيجتها النهائية بالتعادل (1-1).

لكن سيكون لزاما على مكتب النادي المكناسي وضع تعرض على قرارات الحكم،  سيكون على عاتق مكتب النادي المكناسي إصدار بلاغ قوي حول الحكم البطل الذي خرق قوانين اللعبة.

وبمتم الدورة (13) رفع النادي المكناسي رصيده إلى (22ن) ولازال يحتل الرتبة الرابعة (ترتيب مؤقت) . فيما  رصيد النادي الرياضي السالمي  فقد بلغ نقاطه (27ن).  في حين ستظل الرتبة الأولى معلقة إلى حد بيان نتيجة كل من نادي النهضة أتلتيك الزمامرة (26ن)، ضد نجم الشباب الرياضي البيضاوي (17ن).

وحتى نلقي نورا كاشفا على ظل مشكلة مستجدة بمكناس. وهي حرمان فريق جمعية الفتح الرياضي لويسلان من إجراء التداريب بملعب "الخطاطيف"  فهذا القرار في حده لا يتسم بالعلاقات التواصلية المفتوحة بين فرق مدينة واحدة. فحين يتم الدفع بالملعب للفريق الخصم الفتح الرياضي الناظوري للتمرين ضد عياء السفر فهو العيب في المعاملات و الكيل بمكيالين. ولكن ، لتكن كل القرارات الصادرة من المكتب الرياضي للنادي المكناسي منسجمة مع الحفاظ على لحمة مدينة وعلى أهمية تجنب كل الصراعات الهامشية،  فغير ما مرة استنجد فريق النادي المكناسي بجماعة ويسلان فوفرت له حافلة النقل، وللتاريخ سجل تدوين.

 متابعة محسن الأكرمين