آخر الأحداث والمستجدات 

مراحيض في “الهواء الطلق” بمكناس

مراحيض في “الهواء الطلق” بمكناس

تعاني العاصمة الإسماعيلية المصنفة تراثا عالميا من قبل منظمة اليونسكو، نقصا كبيرا في عدد المراحيض العمومية التي تخصص للمواطنين، حيث يضطر الكثير منهم اللجوء إلى المقاهي، أو الفضاءات الخالية، أو قرب الأسوار التاريخية لقضاء حاجتهم.

وفي خضم هذا النقص، يدعو نشطاء وجمعيات بيئية حقوقية السلطات المحلية والمنتخبين إلى العمل على بناء مراحيض نظيفة وملائمة للبيئة و فتح أبوابها في وجه العموم.

وأمام الصمت المريب ممن يهمهم الأمر في هذا الشأن من جهة، والنقص الملحوظ لهذه المرافق العمومية الحيوية من جهة أخرى، انتشرت ظاهرة تثير الاشمئزاز والتقزز في كثير من أحياء المدينة الجديدة (حمرية) على وجه الخصوص، تتمثل في التبول وقضاء الحاجات في فضاءات عمومية، مثل الحدائق وبجانب العمارات والبنايات المهجورة و قرب الأسوار والمآثر التاريخية، ما حول هذه الأماكن إلى “مراحيض في الهواء الطلق”.

ويحدث هذا، رغم النداءات المتكررة من قبل جمعيات تهتم بالبيئة وحقوق الإنسان، بهدف الحد من هذه الظاهرة المشينة التي تسيء لسمعة و جمالية المدينة، والتأكيد على أهمية بناء مراحيض عمومية في العاصمة الإسماعيلية التي تزخر بمآثر تاريخية خلابة، وفتحها في وجه المواطنين خاصة منهم الزوار والسياح الوافدين من كل صوب.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : حميد بن التهامي
المصدر : الصباح
التاريخ : 2018-02-12 09:36:12

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك