آخر الأحداث والمستجدات 

هزيمة مذلة للنادي المكناسي بميدانه أمام فتح ويسلان

هزيمة مذلة للنادي المكناسي بميدانه أمام فتح ويسلان

برسم الدورة (27) من بطولة الهواة تم إجراء مباراة الديربي الصغير بمكناس بين جمعية الفتح الرياضي لويسلان و النادي الرياضي المكناسي. مباراة الندية المحلية سجلت انهزام النادي المكناسي ب (2- 1).

غضبة جمهور النادي المكناسي أصاب المباراة بعوز حضوره إلى الملعب لمناصرة فريقه الجريح، حيث نظمت الجماهير وقفة تندد بالمآلات التي كبحت وضيعت صعود الفريق. فيما أجواء المباراة فقد كان بطلها الأساسي حارس الفتح الرياضي لويسلان (محسن العاكف) كأحسن لاعب على العموم، حيث صد مجموعة من الكرات التي كانت تبشر بالتهديف لصالح النادي المكناسي. لكن في حدود الدقيقة (22) وإثر هجوم منظم ومنسق من الجانب الأيمن استطاع اللاعب (رضى ديوان) من إسكان الكرة برأسية في مرمى الحارس المكناسي (فضيل عبد القادر)، ورغم الضغط الخفيف الذي مارسه لاعبو النادي المكناسي بعد الهدف إلا أن الشوط الأول انتهى بفوز فتح ويسلان ب (1-0).

في الشوط الثاني تحرك الهجوم المكناسي على أساس الرجوع بالمباراة إلى وضعية التعادل إلا أن الحارس ((محسن العاكف) كان السد المنيع، وفي حدود الدقيقة (65) وإثر إسقاط اللاعب (حمودة) في مربع العمليات أعلن الحكم (محمد بن حمو) ضربة جزاء سليمة لصالح النادي المكناسي، وقد استطاع اللاعب (فريندي أنوار) من تسجيلها والحصول على التعادل الإيجابي (1-1).

بعدها ظهر النادي المكناسي بوجه مغاير بغية الحصول على الفوز،  لكن بمتم الدقيقة (89) تمكن اللاعب (أناس الشركي) البديل من الفتح الرياضي لويسلان من تسجيل هدف الفوز، و بعد أن أضاف الحكم (4د) بدل الوقت الضائع، كانت النتيجة النهائية لصالح فتح ويسلان (2-1) فيما اللعب و امتلاك الكرة فقد كان لصالح النادي المكناسي.

صفيرة الحكم بانهزامية النادي المكناسي حركت نقدا لاذعا داخل الملعب (لكثرة الكلام الآتي من البيضاء) و الذي أفسد أجواء المباراة، حركت كلاما عن أدوار المكتب المسير في ممارسة فعل "الهضرة " بدل النتائج، و في زيادة سيولة تفاقم أزمة النادي المكناسي. أظهرت الوضعية النفسية المتأزمة للاعبين و التي وصلت تحت الصفر، حركت الجماهير لكي لا تلتحق بالملعب وتبقى في تجمع خارجه.

فبعد كلام لا يسمن ولا يغني من تغيير وضعية النادي المكناسي(عن الفساد و العراقيل التي بدون عناوين مضبوطة)، وبعد نقد أهل مكناس بممارسة " الهضرة فقط " ، و بعد محاولة تعويم مشكل النادي المكناسي نحو بوابات أخرى تغني المكتب المسير من المساءلة، وبعد أن أصبح الصعود في خبر كان، فقد فتح المكتب جبهات حرب من طواحين الكلام ممكن أن تمتد مستقبلا بلا حدود.

في مكناس أصبحت الساكنة ذلك المشجب الطيع الذي تعلق عليه كل الإخفاقات، أصبح المكتب المسير يحاسب ساكنة مدينة مكناس المدينة بدل أن يحاسب تدبيره لأمر الفريق لمدة سنة، وما قدمه من دعم للفريق؟.

لنتساءل، ما هي الإضافة البينة لحوار الرئاسة بالبيضاء؟، لحد الآن زادت الأزمة بالنادي تفاقما بآخر هزيمة، زادت العلاقة بين الجماهير العاشقة للنادي تباعدا مع " هضرة" المكتب المسير. نعم، ماذا قدم المكتب المسير للفريق؟ يجب الكشف عن الأيدي السخية تجاه الفريق، يجب الكشف بمكناس عن فشل وعد الصعود بمكتب رئيس المجلس الجماعي.

برسم الدورة (27) أعلن رسميا صعود نادي النهضة أتلتيك الزمامرة و النادي الرياضي السالمي، فيما النادي المكناسي فلازال لم يبرح مكانه في قسم الهواة.

 متابعة محسن الأكرمين.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محسن الأكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2018-04-08 00:38:04

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك