آخر الأحداث والمستجدات 

النادي المكناسي...الأزمة ....!!

النادي المكناسي...الأزمة ....!!

تكاد تجمع الآراء الرياضية، في أي لقاء رسمي أو غير رسمي، على الأزمة التي يتخبط فيها النادي المكناسي، كجمعية متعددة الفروع، حتى أضحت " الأزمة" ملازمة للنادي ولا يذكر في السنوات إلا وربط الإسم بالأزمة التي وصلت إلى ردهات المحاكم ، وانعكست على نتائج الفروع التي بدأت تتهاوى في السنون الأخيرة، الفروع تلو الآخر.

والغريب أن التعاطي مع الموضوع، تم التعامل معه من منطلق خطاب استهلاكي. ويكفي في هذا الباب الرجوع إلى البلاغ التوضيحي لما يسمى مكتب المجلس الإداري للجمعية، الذب أعقب بلاغ الإعلان  عن عقد الجمع العام غير العادي لجمعية النادي المكناسي المتعدد الفروع. الذي انعقد كما أ ريد له بتاريخ 8 أكتوبر الأخير للملاءمة والتلاءم مع قانون 30.09 .

وحمل البلاغ التوضيحي أعلاه، مضامين قوية، من خلال تسجيله " بمضاضة ترويج مجموعة من الإشاعات التي تحمل في طياتها نزعة العدمية وترمي لإذكاء الاعتبارات الفئوية الضيقة، وتهدف لعرقلة مسلسل مأسسة...الجمعية".

كما حمل البلاغ التوضيحي التزاما بتأكيده " أنه وبعد الملاءمة لأنظمته الأساسية والداخلية، سيعقد جمعا عاما عاديا...حول التداول في الحصيلة الأدبية والمالية وانتخاب مكتب مديري وفق الأنظمة الأساسية والداخلية".

ومربط الفرس في هذا البلاغ، هو الالتزام بعقد جمع تقديم الحساب عن الثماني سنوات التي مرت سمان في الجانب المالي عجاف في التحصيل الأدبي.

حيث ومنذ نشر هذا البلاغ شهر شتنبر وإلى حدود كتابة هذه السطور، لا أثر للتجاوب وتنفيذ هذا الالتزام، الذي لا ولن يتحقق في غياب العديد من الوثائق والمستندات عن هذه المدة التي يجهل الكثير من الأعضاء السابقين والحاليين شيئا عنها. 

لتشكل  الأزمة التي يتخبط فيها النادي المكناسي لكرة القدم، واللقاء التواصلي، الذي جرت أطواره بمقر عمالة مكناس، سقوط الشجرة التي كانت تخفي الغابة وعرت وكشفت القناع عن من يختفي ويفتعل الإشكالات ويناور بدروع وحجج واهية؛ بالتركيز على أن أزمة الرياضة بالنادي المكناسي  في المواسم السبعة الأخيرة،  هي أزمة موارد مالية، في حين أكدت الوقائع والنتائج المحصلة بفروع النادي المكناسي، أن المشكل  تدبيري تسييري أكثر منه رياضي، والذي مافتئ ينبه إليه ويدق ناقوس الخطر بخصوصه، حشد عريض من جمعيات المجتمع المدني، دون أن يلتفت أهل الحل والعقد بالرياضة بمكناس للإشكال البنيوي الذي باتت القطاع بالمدينة يعانيه عموما وفروع النادي المكناسي، التي تشكل قاطرة الرياضة بالحاضرة الإسماعيلية.

وضع دفع بجماهير وأنصار النادي المكناسي وجمعيات قدماء كرة القدم وفروع النادي، إلى توجيه انتقادات حادة إلى الهرم التدبيري بالنادي المكناسي. مطالبين بضرورة استعادة فروع النادي المكناسي،  وفي مقدمتها فرع كرة القدم، استعادة وهجها وتألقها..في الألق والقلق الذي أصبح يعيشه الراهن الرياضي المكناسي،  كان آخر هذه الاحتجاجات ما عاشه ملعب الخطاطيف بمكناس، برسم لقاء الجارين النادي المكناسي وفتح ويسلان، يوم السبت 24 نونبر الأخير، برسم الدورة العاشرة لبطولة الهواة.

ناهيك على النداءات والتوصيات التي خلصت إليها الندوة الرياضية التي نظمتها الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بمكناس، والتي شارك فيها كل المتدخلين والفاعلين في الشأن الرياضي..، والتي لو تم استثمار خلاصاتها ..لكان للشأن الرياضي عموما والنادي المكناسي شأن يغنيه عن معاناة الحاضر ولا شك المستقبل.

ليضل الوضع بالبيت المكناسي مؤهل للانفجار في أي لحظة ما لم يتم إستثمار الوضعية الراهنة وقراءتها قراءة متقدمة؛ تغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة..و  الحرص على " احترام مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة " كما جاء في ذات البلاغ التوضيحي.

مكناس/عزيز الفشان.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : مكناس/عزيز الفشان
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2018-12-21 10:58:23

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك