ارتفاع وفيات كورونا بمكناس يثير مخاوف الساكنة ومصدر ينوه بمجهودات أطر مستشفى سيدي سعيد

وحسب مصدر للموقع، فارتفاع الوفيات المعلن عنها بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، لم يثر انتباه المواطنين فقط، حيث حلت لجنة من مديرية الأوبئة صبيحة أمس الأربعاء، لمناقشة وجمع الإحصائيات المرتبطة بأسباب وفاة المصابين، سواء من حيث أعمارهم وأجناسهم، ومسار التكفل بهم، وكذا الأمراض التي يعانون منها. مضيفا أن جل الوفيات المسلجة أخيرا هي لمصابين كبار في السن ويعانون من أمراض مزمنة.

من جهة أخرى، كشف ذات المصدر، أن هناك مجهودات جبارة تبذل من طرف كافة العاملين داخل المستشفى، سواء الأطر الطبية والتمريضية بجميع المصالح، خاصة قسم الإنعاش، وكذا الأطر الإدارية والتقنية والأعوان، مضيفا أن من بين المصابين الذين يخضعون للعلاج حاليا كبار رجال الأعمال والمسؤولين، جنبا إلى جنب مع عامة المواطنين، كما أن المستشفى،حسب ذات المصدر، بات يتوفر على كافة التجهيزات الضرورية لعمله، والتي تعززت بفضل المراسلات المباشرة التي وجهها رؤساء الأقسام إلى الوزارة الوصية، والتي قامت مؤخرا بتزويده بجهاز سكانير، وكمية كبيرة من الأوكسجين المستعمل في قسم الإنعاش.