آخر الأحداث والمستجدات
شركة سيتي باس..احتجاجات على جميع الجبهات

تعيش شركة سيتي باس هذه اﻷيام على وقع احتجاجات في جميع المدن التي تشتغل بها سواء بموﻻي إدريس زرهون أو مدينة فاس أو حتى مدينة مكناس.
فقد علم أن المجلس البلدي لمكناس فوت الممر الجانبي لمحطة الطاكسيات الهديم إلى شركة (سيتي باس) قصد استعماله كمحطة رئيسية ﻹنطﻻق أسطول الحافلات في جميع اﻹتجاهات.وبرزت علامة تشوير تشير إلى كون الممر خاص بحافلات النقل الحضري والذي يستغل في اﻷصل كمرآب للسيارات، لكن سرعان ما تمت تغطية العلامة المذكورة بعد احتجاج أرباب الطاكسيات. وقد اتصلت مكناس بريس بالعديد من سائقي سيارات اﻷجرة و أكدوا لنا إلغاء هذا التفويت و أن الشركة لن تقترب من محطتهم أبدا.
ويتهم أرباب الطاكسيات شركة سيتي باس بالتغول و البلطجة ومضايقة السائقين في أرزاقهم بسبب التخفيض في ثمن التذكرة وصل إلى درهم واحد في بعض الخطوط، و العمل حتى ساعات متأخرة من الليل.ويبدو أن أصحاب الطاكسيات بمكناس قد استفادوا من اﻹحتجاجات التي واجهتها الشركة بكل من فاس و زرهون..فلمن ستكون الغلبة يا ترى؟
من جهة أخرى عاينت مكناس بريس الحالات المأساوية التي أصبح عليها أسطول الحافلات. فمثلا هناك حافلة تشتغل في الخط 23 بابها الخلفي ﻻيفتح و اﻷمامي ﻻيغلق أبدا منذ أزيد من شهر دون إصلاحه.أما الواقيات الزجاجية فأغلبها مكسر في خرق سافر لقانون السير.أما المراقبون التابعون للشركة فيتصرفون و كأنهم "فيدورات" وليسوا مستخدمين في شركة محترمة، سواء في لباسهم أو طريقة تعاملهم مع الزبناء. زد على ذلك اﻹزدحام الشديد داخل الحافلات ذات الحجم الصغير. وقد سبق أن رد أحد السائقين على المحتجين الذين طالبوه بعدم إضافة ركاب إضافيين كونه لم يصل بعد إلى 54 راكب و هو متوسط ما يجب حمله من الركاب.
فماذا تقول مدونة السير في حافلات مهترئة، زجاجها اﻷمامي مكسر بالكامل، و أبوابها معطلة وتحمل أزيد من 54 راكبا و تمر من أمام شرطة المرور.هل لهاته الحافلات مدونة سير خاصة بها أم تخضع لقانون حصري يجعل خروقاتها غير واضحة للعيان؟
الصورة أسفل المقال تبين الرصيف المعني بالتفويت وتظهر العلامة وهي محجوبة بعد احتجاج أصحاب الطاكسيات.
الكاتب : | خاد أبو نزار |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2013-06-11 19:56:32 |