آخر الأحداث والمستجدات 

المرس، بين الأمس واليوم!

المرس، بين الأمس واليوم!

حيّ المرس بمدينة مكناس، الذي جعلته فرنسا إبان فترة الحماية على المغرب بمرسوم صدر بتاريخ 16 يناير 1924 مركزا للذعارة المقننة والمهيكلة، كانت بائعات الهوى من أصول و جنسيات مختلفة وكذلك كان زبناء أقدم مهنة في التاريخ من مغاربة وجنود فرنسيين ،معمّرين أوروبيين وغيرهم ، لم يكن هذا الاختلاط بين الساكنة المحلية والوافدة وتحت الظروف التي كان يعيشها البلد (احتلال/حماية، للقارئ حرية الاختيار..) دون أن تنجم عنه عدّة مشاكل أدّت بالمستعمر إلى تحويل جزء من نشاط هذا المركز إلى حيّ سيد النجّار خصّته للمحليين بينما أضحى حيّ المرس حينها خالياً أو يكاد من المغاربة

ورد إسمه في رواية ليلى السليماني "في بلاد الآخرين" التي تدور أحداثها بمدينة مكناس.

للإشارة فالذعارة بالمغرب قديمة وقد تحدث عنها على سبيل المثال لا الحصر المؤرخ عبد الرحمن بن زيدان في كتابه اختلاف أعلام الناس لجمال أخبار حاضرة مكناس، ومن جملة ما قال أن في عهد السلطان عبد الرحمن بن هشام كان الشيوخ قد تسلطوا على نساء رعاياهم بالاحتيال والقبض على من كانت عنده زوجة حسناء حتى توصلوا لإفسادها.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الله اليوسفي
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2021-08-08 15:47:17

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك