آخر الأحداث والمستجدات 

رغم اقتراب عيد العرش المجيد.. مكناس بدون تنشيط ثقافي وفني والجماعة ومديرية الثقافة في عطلة

رغم اقتراب عيد العرش المجيد.. مكناس بدون تنشيط ثقافي وفني والجماعة ومديرية الثقافة في عطلة

تفتقد مدينة مكناس خلال فصل الصيف الجاري، على عكس باقي السنوات المنصرمة، إلى أي برنامج واضح المعالم للتنشيط الثقافي والفني، رغم ما تعرفه المدينة من حركية كبيرة وتوافد لآلاف الزوار سيما من مغاربة المهجر.

على مستوى مديرية الثقافة، الجهة المسؤولة بدرجة أولى على خلق تنشيط ثقافي بالمدينة، لازالت عاجزة إلى حدود الساعة ونحن على أبواب تخليد الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، عن إخراج برنامج لإحياء هذه المناسبة أو حتى للقيام بالغاية التي وجدت من أجلها، والتي يأتي على رأسها المساهمة في خلق تنشيط ثقافي بالمدينة.

 

وإلى حدود الساعة لازالت مديرية الثقافة التي يبدو أنها في عطلة مفتوحة هي الأخرى، عاجزة عن إخراج مجموعة من المهرجانات التي كانت تحقق للمدينة إشعاعا سياحيا وثقافيا من قسم الإنعاش وإعادة إحيائها من جديد، كما هو الشأن لمهرجان وليلي أو مهرجان أحيدوس، أو حتى إبداع شيء جديد يتماشى مع الحركة السياحية التي تعرفها المدينة خلال هذه الفترة، التي تمتاز بقدوم مغاربة المهجر من مختلف دول العالم.

 

هذا وتستغرب بعض فعاليات المدنية والإعلامية بالمدينة، تعثر وشح أنشطة مديرية الثقافة بمكناس، في الوقت الذي يبدل فيه بعض أطرها وموظفيها مجهودات كبيرة لإخراج مشاريعهم الثقافية والفنية الخاصة إلى حيز الوجود، وتعبئة كافة الموارد والإمكانيات الضرورية مع بدل حماس منقطع النظير لتحقيق هذه الغاية.

 

في المقابة تعيش جماعة مكناس في ظل المجلس الحالي، حالة عطالة غير مسبوقة على مستوى الأنشطة الثقافية والفنية، حيث عجزت عن إحياء المبادرات التي أبدعتها المجالس السابقة، فضلا عن عجزها إلى حدود الساعة عن إبداع برنامج ثقافي وفني يساهم في تحقيق تنشيط ثقافي وسياحي للمدينة.

 

ورغم مصادقة مجلسها خلال آخر دوراته على تخصيص دعم مهم لمهرجان عيساوة، المهرجان المقترح من بعض الجهات التي لا تربطها أي صلة بالجماعة، إلا أنه وإلى حدود الساعة تفتقد الجماعة لأي مشروع أو حتى شراكة مع إحدى الجمعيات والمؤسسات الكبرى لإخراج برنامج خاص بالتنشيط الثقافي والفني بالعاصمة الإسماعيلية، خلال صيف السنة الجارية.

 

ويقابل هذا الخمول الثقافي والفني بالمدينة، استمرار أشغال تهيئة بعض المواقع التاريخية وعلى رأسها ساحة لهديم التاريخية، الأمر الذي حال دون عودة بعض الفرق الموسيقية والترفيهية من رواد فن الحلقة، وهي الفرق التي كانت تتخذ من الساحة مسرحا لها وتساهم في خلق تنشيط ثقافي وسياحي مجاني لفائدة المدينة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2023-07-24 19:57:21

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك